رحل عن دنيانا عبدالله رضوان بعد صراع مؤلم وشديد مع مرض عنيف لم يمهله طويلاً لينتقل إلى رحمة الله بعد حياة مليئة بمحطات التميز والنجاح. تواترت أخبار وفاته بسرعة شديدة في عصر التواصل الاجتماعي وتلاحقت معها رسائل التعازي التي تبين مناقب الراحل ومكانته في قلوب محبيه عمل الراحل رضوان على الاهتمام والتواصل المستمر لاحتياجات كبار السن في دوائره ومعارفه لمعرفة طلباتهم ومحاولة إنجازها بشكل مستور وخفي. هذا غيض من فيض في سيرة رجل طيب رحل عن دنيانا. وقال عضو مجلس الشورى عبدالمحسن اذكري الفقيد شخص تقي وله بصمات للوطن في الأعمال الخيرية والتنموية حيث كان يعمل في قطاع المقاولات بكل صدق وأمانه. وله إسهانات في الأعمال الخيرية. وتحدث هاني الجفري قائلا: لايختلف عليه اثنان في أخلاقه وكرمه ومحبة الجميع و ان مجلسه مفتوح للجميع يجمعنا على بساط محبته ويتحلى بالأخلاق الفاضله. والفقيد كان صدىق الأيتام يملك قلب رحيما وعطوفا ومن أعز الأصدقاء الذين عرفتهم. وقال المهندس عبدالمحسن عملت مع الفقيد 35 عاما وسيظل في ذاكرة أهله وأصدقائه ومحبيه وكل من عرف ذلك الرجل.. صاحب القلب النقي والابتسامة العريضة وستظل أعماله الخيرية التي قدمها خالدة بعد رحيله وهي بصمة رائدة في حياته و بعد وفاته. وقال ناصر عبدالله الزاحم الفقيد كان زميل دراسة من طبعه الوفاء لو غاب عنه. صديق يسأل عنه وعن أحواله. ويقدم المساعدات لوجه الله خالصا كما عرفته محب للخير والإبتسامه وله القبول في قلوب الناس. كان يتميز بالخير والمودة والتراحم واللطف وحسن السيرة. هكذا كانت سمعته وسيرته.