منذ نعومة أظفارها، كان الشغف بالرسم، عندما كانت تكتب القصة والمخطوطة وتنهيها برسمة، تلك هي الفنانة التشكيلية تغريد بنت صالح الطاسان، والتي تحدثت عن بدايتها قائلة: درست إدارة الأعمال تخصص موارد بشرية ولم أدرس الفن ولكن اكتسبته بالفطرة، منذ أن كنت في السابعة من عمري، حيث كنت أكتب مخطوطات وقصصاً قصيرة وفي نهايتها أرسم. اتجهت بعد ذلك لرسم البورتريه وأميل للواقعية، لكن لم أنتم لمدرسة فنية غير مدرسة الحياة، فهي بنظري أم لجميع المدارس التي نخوض فيها وجهتنا فهي لوحة مركزية تضم داخلها لوحات مختلفة الألوان ومتعددة الأشكال ومليئة بالحكايات. وعن اتجاهها الفني أضافت تغريد: "بداياتي مع الواقعية إلى أن وصلت إلى الرسم الحديث (البوب آرت) وبخامات مبتكرة ومذهلة، أما عن نوع الخامات التي أعمل بها فهي، الألوان الطبيعية المأخوذة من الفواكة والخضار والزعفران الأصلي والحبوب، فأنا أستطيع تصنيعها وأستخرج الألوان بطرق وأساليب عديدة لتكون صالحة للرسم أيضاً استخدم الألوان الزيتية. وقالت تغريد الطاسان: سبق وشاركت بالعديد من المعارض المحلية والدولية والفعاليات والمحافل الوطنية، وحققت فيها المراكز الأولى والجوائز على بعض الأعمال. وعن مشاريعها الفنية تابعت، قالت: "كونت فريقاً -أوشن آرت- وبدأت بسلسة سّبع وثامنهم أنا، تستهدف معارض مختلفة في الوسط الفني ومعارض مميزة وأفكاراً جديدة، أيضاً تستهدف شرائح من كل فئة، كان أولها معرض من سلسلة سبع، "أعماق المحيط" والذي يحاكي جميع الحواس البشرية من أصوات وأضواء، أما المعرض الثاني بمسمى "اللياقة والصحة" والذي يستهدف شريحة الرياضيين وذوي السمنة العالية، وكان المعرض في نادٍ رياضي، يحاكي الفكرة من جميع النواحي، أما المعرض الثالث فكان بعنوان "عرس" بحلة جديدة وأفكار متطورة تلامس حسي الفني وعالم الفن التشكيلي وكانت له أصداء جميلة، أما المعرض الرابع من سلسلة سبع بعنوان "أساطير مُضيئة". لكني، فكما قلت سابقاً لكل معرض فكرة تستهدف مواضيع وفئة من المجتمع وأسلط الضوء على تلك الشريحة، لأظهر الفن بطريقة جميلة مبتكرة داخل وخارج المملكة، وبعد سلسلة "سّبع هنا" سيكون هنالك سلسلة "سبع الدولية" والتي ستقيم معارضها في بعض الدول العربية والأجنبية. المعرض الذي أقيم في النادي الرياضي