حملت روح الطبيبة والكاتبة والفنانة التشكيلية بعد سنين طويلة من ممارسة الفن التشكيلي ومتابعة ما يجري في ساحة الفن التشكيلي، قررت الأديبة هناء حجازي إقامة معرضها الشخصي الأول الذي افتتحه الأستاذ عبدالله السيد في داما آرت في، واستمر مدة أسبوع. المعرض شهد نجاحاً كبيراً وحضره الكثير من الفنانين المعروفين والكتاب البارزين والأطباء البارعين، حيث تنتمي حجازي إلى الفئات الثلاث كونها طبيبة وكاتبة وأخيراً فنانة تشكيلية. عرفت هناء حجازي بلوحات البورتريه منذ أن شاركت في بداياتها في المعارض الجماعية، وهي تحمل هذا الشغف بعالم البورتريه، وتؤكد دائماً أنه فن قائم بقيمته وجماله وإبهاره، حيث رسم كبار فناني العالم البورتريه وأبدعوا فيه، وما زالت أعمالهم تنبض بالفن والحيوية. يضم المعرض 44 عملاً فنياُ معظمها في فن البورتريه، حيث رسمت حجازي شخصيات معروفة وشخصيات غير معروفة تمثلت في فنانين وكتاب سعوديين وعرب وعالميين. عن فن البورتريه تقول حجازي: «أعمق من الصورة هو الفن الذي يجعلك قادراً على التعرف على روح الشخص من خلال اللوحة، يجعلك تراه، ومن هنا جاء عنوان المعرض. هل رأيتني؟». ضم المعرض أيضاً لوحات هي عكس البورتريه، حيث تظهر أجساد بدون وجوه تحملك هذه اللوحات على التفكير، ماذا تريد هناء حجازي من هذه اللوحات؟ وهل يمكن للغة الجسد أن توحي لنا بالمعنى الذي تريده الفنانة. جانب من المعرض