أَغِثْ أَرْضِي وقد نَضَبَتْ زُلالا ومن ظَمأِ الرُّواةِ إذا تعالى لَكَمْ أنفقْتُ من أملي طُيوفاً غَدَتْ في مَرْتَعِ الأوهام آلا ظللَتُ على جَناح الودِّ مَعنىً أُسطّر فوقَ غايته الجمالا أُفتِّق من جفون الليل حُلْمي وأنسِج من ذوائبِه خيالا وتقطُر مُهجتي أسفاً على ما تقاسمنِيه مِنْ خَجَلٍ توالى ولم ألقَ الذي يكتالُ هَمِّي ويحنو كُلَّما التاريخ جالا تجَشَّمتُ اللوافحَ دُونَ ظَنِّي وكُنتُ إليك أسترق الظِّلالا ومهما كانتْ الأرجَى حِبالا ستبقى في فضاءِ العمرِ بَدْراً وأجملَ من أضاءَ دَمِ هِلالا