ينطلق كرنفال التمور ببريدة في الأول من شهر أغسطس بتنظيم من إمارة منطقة القصيم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف من المركز الوطني للنخيل والتمور، وبمساندة شركاء النجاح أمانة القصيم وشرطة المنطقة ويستمر الكرنفال الذي يُعد أبرز حدث اقتصادي زراعي على مستوى العالم، لمدة 51 يومًا على فترتين صباحية ومسائية، ويتضمن فعاليات وأنشطة متعددة، حيث يستعد يوميًا لاستقبال أكثر من ألفي سيارة محملة بمئات الأطنان في مدينة التمور ببريدة، ويشارك فيه أكثر من 4300 شاب وفتاة في مختلف المجالات ويعرض المزارعون والتجار في الكرنفال الاقتصادي أكثر من 50 صنفًا من أصناف تمور القصيم؛ يأتي في مقدمتها "السكري والبرحي والصقعي" كما عرف كرنفال التمور ببريدة بقوته الشرائية وتسجيله أقوى الإيرادات للمنطقة، حيث يستهدف هذا العام تجاوز إحصائيات العام الماضي، ومواكبة تقدم المملكة في جميع المجالات فقد بلغت في عام 2023 عدد سيارات المزارعين التي دخلت السوق العام الماضي أكثر من 60 ألفًا، محملة بأكثر من 7 ملايين عبوة، وهو ما يلامس 300 ألف طن، بينما تجاوز زوار الكرنفال العام الماضي 400 ألف زائراً. يُشار إلى أن عدد النخيل في المملكة يتجاوز 34 مليون نخلة موزعة على جميع المناطق، وتستحوذ منطقة القصيم على 11.2 مليون نخلة. علمًا أن كمية إنتاج التمور في القصيم بكافة محافظاتها تبلغ أكثر من 528 ألف طن، مما تمثل قرابة 35 % من إنتاج المملكة من التمور البالغ مليون و600 ألف طن.