تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بند ربن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، تنطلق غدًا الأحد، فعاليات "مهرجان فلفل شقراء الرابع"، الذي تنظمه الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، بالتعاون مع محافظة وبلدية وبيئة شقراء، ويستمر لمدة (10) أيام بقاعة البلدية للاحتفالات والمؤتمرات في شقراء، بمشاركة واسعة من مزارعي ومنتجي الفلفل بالمحافظة. وأكملت أسرة محافظة شقراء كافة استعداداتها، لاستقبال زوار فعاليات المهرجان، حيث أثمرت جهود وتعاون تلك الجهات وتكاتفها، في إنجاز تجهيزات المهرجان على الوجه الأكمل، استعدادًا لانطلاقة مميزة لهذه الدورة. وشهدت أروقة المحافظة والبلدية طوال الأيام الماضية، حراكًا ونشاطًا مكثفًا، عكس مدى التعاون والشراكة المثمرة بين المحافظة والبلدية، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية الأخرى، والقطاع الخاص، مما يسهم في إنجاح هذه الفعالية الترفيهية، والسياحية، والاقتصادية، والمجتمعية الكبرى، التي ينتظرها سكان المحافظة والمنطقة في هذا الموعد من كل عام. ويقود هذا الحِراك ويشرف عليه، محافظ شقراء عادل بن عبدالله البواردي، الذي يبذل جهودًا كبيرة مع فريقه، ويقف على كافة الاستعدادات لضمان نجاح المهرجان؛ للحفاظ على المكاسب التي حققها في دوراته السابقة، وذلك من خلال ترؤسه للعديد من الاجتماعات المتواصلة مع الجهات الحكومية المشاركة في المهرجان، كما أسهمت جهود بلدية شقراء، في دعم وتعزيز كل ما من شأنه إنجاح المهرجان؛ وتمت تهيئة موقع المهرجان بصالة البلدية للاحتفالات والمؤتمرات، وتجهيزه بكافة الخدمات. ويشتمل المهرجان الذي يُقام سنويًا في محافظة شقراء، لدعم وتمكين المزارعين والمنتجين المحليين، وتسويق منتجاتهم وصناعاتهم التحويلية من الفلفل؛ على العديد من البرامج والفعاليات، والأنشطة التسويقية والترفيهية المتنوعة، إلى جانب تقديم عددٍ من الندوات والمحاضرات الإرشادية للمهتمين والعاملين في المجال الزراعي، من قِبل نخبة من المختصين؛ بهدف توعية المزارعين والمهتمين بالممارسات الزراعية الصحيحة، لإنتاج محصول ذي قيمة عالية، كما يضم المهرجان عددًا من الأركان لعرض منتجات المزارعين، إلى جانب أركان الجهات الحكومية، والخاصة، المشاركة في الفعالية. وتُعد محافظة شقراء من أشهر المناطق لإنتاج الفلفل في المملكة، وقد ارتبط بها اسمه؛ حيث يُعد " حبحر شقراء" أجود أنواع الفلفل وأكثرها طلبًا في الأسواق، وتتصدر منطقة الرياض بفضل المحافظة، إنتاج مناطق المملكة من الفلفل، بواقع (65,796) طنًا سنويًا.