أكد رئيس الاتحاد الإسلامي مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية الشيخ الحافظ شاكر فتاحو، أن المملكة أصبحت مركزاً لنشر قيم الإسلام الوسطي المعتدل في كل أنحاء العالم، وهي قدوة في ذلك، خاصة في دول أوروبا الشرقية، ولابد أن تستغل هذه التجربة الفريدة. وبين "الحافظ" -في تصريح صحفي بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم والتعاون بين الاتحاد الإسلامي ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد- أن توقيع المذكرة جاء نتيجة للعلاقات القوية والرائعة بين الاتحاد والوزارة، مقدماً الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله- على جهودهما المخلصة لخدمة المسلمين بالعالم والدفاع عن قضاياهم، كما شكر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي تابع تنفيذ توجيهات قيادة المملكة لإتمام هذه المذكرة القيمة والمهمة النافعة، موضحاً أن المسلمين في جمهورية مقدونيا الشمالية يكنون كل الاحترام والتقدير لقيادة المملكة الرشيدة لأنها دولة متطورة في كل المجالات في الحياة الإنسانية وفي الاقتصاد والإعمار، وينشرون ويمثلون القيم الإسلامية السمحة التي تقوم على نشر السماح والتعايش. وأشاد رئيس الاتحاد الإسلامي -في ختام تصريحه- بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات عظيمة وكبيرة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، مشيراً إلى أن التطور الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، لاسيما فيما يتعلق بالمشاعر المقدسة يؤكد حرصها الكبير على سلامة وراحة ضيوف الرحمن حتى يؤدون مناسكهم بكل يسر وسهولة.. داعياً الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خير الجزاء على كل ما يقدمونه من أعمال تخدم الإسلام والمسلمين.