كما هو معلوم أن الأندية الرياضية مركز إشعاع سواء الفرق الممتازة أو الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة ولكن إذا استثنينا الفرق الممتازة وهذا الاستثناء بحكم أن هذه الأندية يكون لها معسكرات سواء في الداخل أو الخارج والأندية الأخرى في الصيف نأمل أن تكون أبوابها مفتوحة وغير خاوية حتى يستمر نشاطها في فترة الصيف ولا يتوقف نشاطها ويكون الغبار على أبوابها فحبذا لو أن الاتحاد السعودي لكرة القدم ينظر في إقامة دورة صيفية بين الفرق التي ذكرناها بوجود بعض اللاعبين حتى لا ينقطع نشاط هؤلاء اللاعبين وخاصة الفئات السنية للتنمية مهاراتهم ولياقتهم ونشاطهم ولو بوجود مدرب أو مساعد مدرب حتى لو كان مدرباً وطنياً بحيث يعمل برنامج دوري بين هذه الفرق والفائز يمنح ميداليات وكأس يطلق عليه (كأس الصيف) لمن يفوز في هذه الدورة وهذا الدوري سوف يشجع جمهور كل نادٍ سواء في حضور التمارين أو إقامة الدوري بين هذه الفرق لا سيما أن هناك بعض الجهور لا تسمح إمكاناتهم بالسفر سواء داخل المملكة في المصايف أو السفر خارجياً وسوف يجد هؤلاء الجمهور المتعة وقضاء وقت يشغل فراغهم بالنافع والمفيد وما أكثر أنديتنا التي يتجاوز عددها أكثر من (170) نادياً في مختلف المدن والمحافظات في مملكتنا الحبيبة بدلاً من السهر من بعض الشباب في الليل والنوم في النهار. (وزارة الرياضة) بقيادة الشاب سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي يرحب بما هو مفيد لشباب هذه المملكة المعطاء الذين يشكلون أكثر من 60 % من التركيبة السكانية للمملكة، وسوف يسخر بما عرف عنه من إمكانات مادية وفنية وبشرية في خدمة هذا الدورة والبرامج الصيفية من ملاعب وحكام محليين لإدارة هذا الدوري ثم لا ننسى أن بعض اللاعبين إذا ترك التمارين الرياضية واللياقة البدنية فترة من الزمن سوف ينعكس هذا على زيادة أوزانهم، وهذا يتعارض مع إمكاناتهم الفنية والبدنية التي هم بحاجة إليها ثم يبدأون عند بداية الدوريات مع فرقهم ليتخفيف أوزانهم مما يفوت الفرصة عليهم إذا كانوا على هذه الحال في أشراكهم في المباريات التي تتطلب السرعة في اللعب والكر والفر والخفة. خاتمة: حين أصاب السهم قلبي لم أمت ولكني مت حين رأيت من رماه *رياضي سابق- عضو هيئة الصحفيين السعوديين