في 15 مايو الماضي ألقى البرفسور جون شايمر أستاذ العلوم السياسية في جامعه شيكاغو الأميركية محاضرة في مركز دراسات الواقع والتاريخ بعنوان إسرائيل في ورطة تحدث فيها عن الحرب التي شنتها إسرائيل أميركا وإيران على غزه وتحدث عن إسرائيل منذ زمن بعيد تريد استعاده غزة وطرد الفلسطينيين منها وتوطين اليهود وبناء مستوطنات جديدة لليهود في غزة تحدث فيها أن إسرائيل أصبحت منبوذة من دول عديدة بما فيها جزء كبير من الإسرائيليين خارج إسرائيل تحدث فيها أيضاً ان الغطاء الأميركي لإسرائيل ما هو إلا لكسب مزيد من الأصوات من المؤثرين في الاقتصاد والسياسه والحرب من اليهود الأمريكيين داخل الكونغرس لصالح الرئيس الأميركي بايدن تحدث فيها أن إسرائيل ستعاني الكثير من المتاعب من أطراف عده أهمها منظمه حماس وحزب الله والذي يمتلك قرابه 150 صاروخاً تصل مداها للعمق الإسرائيلي ومع استمرار العناد من حكومة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي على عدم التوقف عن استمرار هذه الحرب واقتحام رفح وحشد قوات إسرائيلية وآليات عسكرية على معبر رفح قبالة معبر رفح المصري إذن السؤال ماذا ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي القيام به هل في جعبته شن حرب أكبر من حرب غزة أم أنه لن ينسى حرب أكتوبر سنة 1973 التي استعادت فيها مصر أراضيها بما فيها سيناء وقناه السويس وتحطيم أسورة إسرائيل استخباراتياً وعسكرياً وكانت القوات المصريه تكاد تصل إلى تل أبيب لولا تدخل الولاياتالمتحده الأميركية في تلك الحرب إلى جانب إسرائيل حينها قال الرئيس الراحل أنور السادات: حاربت إسرائيل ولم أتوقف ولكن حينما علمت أني أحارب أمريكا أوقفت الحرب هل هذا هاجس يقلق منام نتنياهو ويريد أن يثبت للإسرائيليين أنه البطل الذي يريد أن يثأر لإسرائيل أم أنه إسرائيل جراء حرب غزة اصبحت في ورطة.