"إن ما نراه كل عام من تطور فيما تقدمه السلطات السعودية من خدمات وتيسيرات لحجاج بيت الله الحرام، واستخدام أحدث التقنيات لتأمين سلامة الحجاج والتسهيل عليهم لهو أمر يدعو إلى الإشادة والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ووزارة الحج السعودية والرئاسة العامة لشؤون الحرمين، وكافة الهيئات التي شاركت في تنظيم استقبال ضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم على أتم وجه". إن "نجاح موسم الحج هذا العام بفضل الله وتمكينه وفي ظل هذه الأوضاع الاستثنائية خير دليل على ما تبذله السعودية القيادة والشعب من مجهودات كبيرة تزداد كل عام، قيامًا بهذه المهمة الجليلة؛ وهي خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام الذين يأتون من كل فج عميق لأداء هذا الركن الأعظم من أركان الإسلام.. فمن ألطاف الله العظيمة بعبده المقصر أن يسر له أداء حج وهذه النعمة العظمية الجليلة تحتاج إلى شكر عظيم لله رب العالمين ثم لحكومة المملكة العربية السعودية وجميع القائمين على الحج، فاللهم ربي لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى أي شرف هذا وأي فخر أن تتضافر جميع الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام. السلطات السعودية لم ولن تسمح بتحويل الحج إلى مناسبة، يحاول المخربون من خلالها تحقيق مآربهم السياسية، وتحول بينهم وبين ذلك عبارة واضحة المعالم للقاصي والداني (أمن الحج خط أحمر) وحرصت على إصدار التعليمات والتوجيهات ووضع الضوابط التي تكفل الحيلولة دون استغلال الحج في السياسة؟ من يظهر الإشاعات المغرضة بأن الوفيات حصلت في الحج. فنعلم أنه أُطعم كاسا مملوءا بالحقد والخبث والكراهية نحو هذه البلاد وقادتها وشعبها وأن 83 بالمية من الوفيات حصلت بعدم نظامية الحج ومخالفة للأنظمة. ومن ينظر للحق بكلتا عينيه من الشرفاء النبلاء يرى تلك الخدمات المقدمة بأحدث التقنيات لحجاج بيت الله. وهناك خطباء أجلاء من دول عدة منصفون قالوا كلمة الحق في خطبهم بل البعض منهم حول خطبة الجمعة حول الحج بينوا فيها ما قامت به المملكة من جهود جبارة تفوق الوصف. اللهم احفظ قادتنا وشعبنا الوفي.