مدخل للشاعر حمّاد حامد السفياني: يا رب تقبل حجّة اللي يحجون واعفي عن اللي في المواقيف ماحج واقبل دعاهم بعد ما جوا يلبون كم مكربه يا ربنا اليوم تفرج يرجون عفوك كل حزّه .. ويبكون وأنته محل العفو يا ربّنا نج في يوم تسعه جوك للحج يمشون والكل جا يمشي لطاعتك من فج تتجه أنظار العالم كافة هذه الأيام إلى بلادنا الغالية، فقد حلت وفود الحجاج الذين توافدوا في المشاعر المقدسة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام في طمأنينة وأمن، رغم كثرة الأعداد الهائلة التي تتوافد عاما بعد عام من ضيوف الرحمن، ولا شك أن هذه الإنجازات والخدمات الجليلة قد تحققت؛ حيث يقدّم لحجّاج بيت الله الحرام أفضل الخدمات المتكاملة خلال موسم الحج.. وهذا بفضل -الله عزوجل- ثم بفضل قيادتنا الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، ولا غرابة أن يتحدث الشّعر عن مثل هذه المواقف المشرّفة لملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، كما قال الشاعر زايد الرويس: يسهر على راحة الحجاج ويحب مكة ومن جاها الشرع في سيرتها منهاج وبسنّة المصطفى طه يفخر به الملك قبل التاج وتفخر بلاده .. وتتباها الحازم العازم الوهّاج درع الجزيرة من أعداها ويتوافد ركب الحجيج في هذه الرحلة الإيمانية في أطهر البقاع وأشرفها.. مهبط الوحي، وأرض السلام والمقدسات.. المملكة العربية السعودية، وبكل الشوق جاء حجاج بيت الله نحو المشاعر المقدسة في مؤتمر الحج الأكبر، متحابين ومتقاربين في لبس واحد، وإيمان واحد، الكل سواسية لا فرق بينهم.. ومع هذه الإطلالة البهيّة للحجاج، رحبت القيادة والشعب بإخواننا الحجاج في بلدهم الثاني.. وفي هذا الاتجاه يقول الشاعر راشد بن جعيثن: توحيد ربّ البيت للدين عنوان ومن جايبي حج الحرم يا هلابه بضيافة اللي من قديمات الأزمان آل سعود أهل الشرف.. والمهابه وشعبٍ مربينه على عزّ.. وإحسان للي يزور البيت سهلٍ جنابه وفي الرحاب المقدسة يشعر المسلم بمشاعر الإيمان الصادقة في رحلة العمر، رغم كل المتاعب التي يمر بها الحاج من تعب وعناء، وتعد هذه الرحلة هي الأجمل والأبقى مهما طالت السنون، فهذه الرحلة لن تضاهيها أي رحلة كانت.. اللهم تقبل من الحجيج حجهم، واحفظ حجاج بيتك الحرام، والمعتمرين الزوّار، وردهم إلى ديارهم سالمين غانمين. قبل النهاية للشاعر مهدي بن عبّار: يا مرحبا باللي يشرّف لقاها بلسان شعبٍ قالها ما لكنها بركب الحجيج التايبة عن خطاها والله عليم بسرّها من علنها لبّت ندا المعبود يومه دعاها والدين هو طب البشر عن وهنها الدين هو طب النفوس.. وشفاها يجلي ضغاينها .. ويبعد حزنها حلّوا بدارٍ سالمٍ من نصاها دارٍ عاش بها الرسول وسكنها مفتوحةٍ بيبانها لأصدقاها كثر الوفود الوافدة ما شحنها بكر هذال Your browser does not support the video tag.