دور فاعل في إدارة منظومة الحج بكفاءة واقتدار الجهود السعودية لا ينكرها إلا جاحد عبر وزراء وقناصل ورؤساء بعثات الحج وعدد من ضيوف الرحمن عن شكرهم وتقديرهم العميق للجهود الكبيرة والتسهيلات الفائقة التي قدمتها المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام، والتي أسهمت في أداء الفريضة وتسهيل أداء المناسك، مثمنين الدور الفاعل في إدارة منظومة الحج بكفاءة واقتدار، مشيدين بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-، من خلال المشروعات التطويرية الرائدة، وبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة قاصدي المدينتين المقدستين، وجعل رحلتهم الإيمانية أكثر راحة وسهولة وأمان وطمأنينة، مؤكدين أن الحرمين الشريفين وزوارهما يحظون بأعلى مستويات الرعاية والعناية، وينعم كل قادم إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بالحفاوة والترحاب بدءا من الاستقبال في المنافذ الجوية والبرية والبحرية وخلال فترة بقائهم في المملكة إلى حين موعد مغادرتهم بعد أداء النسك إلى أوطانهم سالمين، لافتين إلى أن المملكة لم تكتفِ بذلك فقط بل امتدت تطلعات قيادتها إلى خدمة ضيوف الرحمن في بلدانهم، وترجمت القطاعات تلك التوجهات من خلال مبادرة طريق مكة، وأصبح ذلك قيمةً مضافة في منظومة خدمات الحج، منوهين بنجاح موسم الحج هذا وما شهده من قفزات كبيرة في البنى التحتية والخدمات الصحية ومنظومة النقل وكافة الخدمات اللوجستية. شكر ماليزي وعماني وأشاد معالي وزير الشؤون الدينية الماليزي السيناتور داتو دكتور محمد نعيم بن مختار بالدور الكبير الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، معرباً عن شكره وتقديره للعاملين في الحج على خدمة حجاج ماليزيا وتوفير جميع التسهيلات لهم منذ وطأت أقدامهم أراضي المملكة، جاء ذلك في تصريح له خلال زيارته مقر بعثة الحج الماليزية في شركة مطوفي جنوب شرق آسيا "مشارق الماسية" في العاصمة المقدسة، منوهاً بالجهود المبذولة في تقديم خدمات متميزة للحجاج، كما عبّر رئيس بعثة الحج العمانية سلطان بن سعيد الهنائي عن خالص شكره وتقديره لحكومة المملكة على الخدمات والتسهيلات التي يجدها ضيوف الرحمن خلال موسم الحج، وذلك خلال لقائه سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير سلمان بن سلطان بمكتب سموه في إمارة المنطقة، حيث أكد سموه حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو لي عهده الأمين -يحفظهما الله- على تسخير كافة الإمكانات لخدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين من كافة أنحاء العالم وتوفير أقصى سبل الراحة والتيسير لينعموا بأجواء تسودها السكينة والطمأنينة في المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة. تقدير صيني كما ثمن القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية وانغ تشي مين، ما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود جليلة وإجراءات وقائية وأمنية أسهمت في نجاح خطط الحج لعام 1445ه، وسخرت سُبل الأمان لحجاج بيت الله الحرام في ظل منظومة أمنية وبنية تحتية وخدمات صحية متكاملة، وقال في تصريح له: شهد هذا العام تأدية 10 آلاف حاج صيني مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة، وسط خدمات جليلة وكبيرة كان لها الأثر البالغ في تسهيل أداء مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة وبمستوى عالٍ من الرعاية والأمان؛ ومن خلال الإدارة الموحدة للجمعية الإسلامية الصينية التي تأسست في عام 1955م لخدمة أكثر 30 مليونًا، مضيفا: نظمت الجمعية منذ 69 عامًا أولى رحلاتها للحجاج الصينيين إلى الديار المقدسة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لأداء مناسك الحج والعمرة، شهد خلالها أجيال من الحجاج الصينيين بعيونهم التقدم الذي حققته المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، والقفزة الكبيرة في البنية التحتية والخدمات الصحية ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية. ثناء من حجاج غزة وفي تصريحات لهم أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من ذوي الشهداء والمصابين من قطاع غزة بدولة فلسطين، أن المملكة العربية السعودية تهتم بتوفير سُبل الطمأنينة والتيسير وخدمة حجاج بيت الله الحرام كافة وبحجاج غزة بصفة خاصة، منوهين بالجهود الكبيرة والخدمات الجليلة، وذلك عقب وصولهم للمدينة المنورة بعد أدائهم مناسك الحج بيسر وطمأنينة وسط الخدمات المتكاملة والأجواء الإيمانية، وقال م. عمر الحسني: لا يمكن أن نصِفَ الجهود التي رأيناها في المشاعر المقدسة من سلاسة في الخدمات سواءً من التنظيم الإداري، والبشاشة وكرم الضيافة، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية مضرب المثل في تعاملها وتفانيها في خدمة الآخرين، موضحاً أن نجاح موسم حج هذا العام جاء بعد منظومة من الخدمات التي قدمتها جميع القطاعات بالمملكة، فيما قالت الطبيبة ملك العكاوي إنها حققت حلمها بأداء فريضة الحج وزيارة مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، مبينة أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- خففت آلامنا وسلمت جراحنا واليوم نعيش أجمل لحظات حياتنا بجوار المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، مشيدة بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تقديمها كل سبل الراحة لأهل غزة، داعيةّ الله أن يجزيهم خير الجزاء على جهودهم العظيمة، وقدمت الحاجة هيام عبدالرحمن من ناحيتها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على مكرمة استضافة أهالي غزة لأداء مناسك الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف وعلى ما يقدمان للإسلام والمسلمين من جهود عظيمة وجبارة في نصرة القضية الفلسطينية والإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. إشادات آسيوية وأفريقية وثمن ضيوف الرحمن من تونسوغامبياوباكستانوبنغلاديش القادمون إلى المدينةالمنورة جهود المملكة في خدمة الحجاج وسخاءها وكرمها المتناهي، وإنفاقها المليارات لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والتيسير على كل من حط رحاله في أراضيها، مؤكدين أن نجاح موسم الحج رد واضح وعملي على آلة الكذب التي دأبت في كل عام على نشر الشائعات والفتن، رافضين أي دعوات مغرضة ومشبوهة انكشف لكل حصيف عورها وزيفها وحقدها وسعيها لبث الفرقة والشتات، منوهين بمكانة المملكة كعمق للمسلمين وقائدة لهم، وقالوا: تسرنا ريادتها وقيادتها للأمة، ويزعجنا ما نسمعه عبر أبواق الفتن من تخرصات وأكاذيب وأمان خائبة اصطدمت جميعها بنجاح الموسم الذي أفشل خبث المخططات والمؤامرات، مشيدين بالجهود الضخمة التي دفعت بها المملكة لتيسير رحلة الحج الإيمانية حتى سجل هذا العالم نجاحا يضاف للنجاحات السابقة على مدى عقود من الزمان، وأكد الحاج بابا قو من غامبيا أن نجاح الموسم وتميزه رد عملي على ترهات المغرضين ومن يسير في ركب مخططات الأعداء، معبرا عن شكره الجزيل وامتنانه العظيم للمملكة التي تبذل كل ما بوسعها لخدمة الإسلام والمسلمين، وتيسير أداء الفريضة والزيارة، منوها بما يحاط به الحاج من رعاية وعناية لا مثيل لها يعززها منظومة كبرى من المشاريع العملاقة التي بنيت بمليارات الريالات وكذلك الخدمات المضاعفة التي تقوم بها كافة المؤسسات، وعبر محمد هادي سلامة وعبدالرؤوف محمد من تونس عن سعادتهما بتحقيق أمنيتهما بأداء فريضة الحج وزيارة طيب الطيبة، وإعجابهما بما شاهداه في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة من مشروعات جبارة وعمارة متميزة وخدمات تتسابق لها جملة من الجهات، لافتين إلى الروحانية الخاصة التي أحسّا بها وهم يؤديان الصلاة في الروضة الشريفة ويزوران النبي الكريم وصاحبيه الجليلين، مؤكدين أنهما لمسا خلال رحلة الحج ضخامة الجهود مادية وإنسانية، وقالا: كل مسلم يعرف اليوم تماما أن المملكة مستهدفة من بعض الأنظمة والأحزاب المتطرفة والتي تبحث عن أي عثرة أو حدث للنفخ به وتهويله، ولكن ذلك بفضل الله عز وجل لم يحدث ولن يحدث أبدا بإذن الله، وأكد سيد فاروق وسيف الإسلام من باكستان على عظم المسؤولية التي تضطلع بها المملكة وهي تستقبل ملايين الحجاج والزوار والعمار على مدى العام، رافضين كل ما يبث حقدا ضد بلاد الحرمين ممن يغيضهم النجاحات المتكررة للمملكة وتبوءها مقام القيادة في العالم الإسلامي، مشيرين إلى إن الحكومة السعودية كرست جهودا عملاقة ودفعت بحشود من العاملين أمنيا وصحيا ومعيشيا وخدميا للميدان وعلى مدار الساعة، كل هذا يقدره عاليا كل مسلم بل كل منصف يعلم أن هذه الدولة هي الأحق بهذه المكانة المرموقة وهذا التكليف والشرف العالي الذي كرمها الله عز وجل به، ولا نملك ونحن في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن نتضرع إلى الله جل وعلا أن يديم نعمه على المملكة، وقيادتها المباركة وشعبها الذي يعكس صورة ناصعة للمسلم المخلص المحب لإخوانه في كل بلدان العالم، وعبر مشرف حسين من بنغلاديش عن سعادته الغامرة بأداء فريضة الحج وزيارته المدينةالمنورة منوها بتنوع الخدمات وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، كونها صور ستبقى عالقة في أذهان الحجاج، سائلا المولى جلت قدرته أن يجزي القيادة السعودية كل خير على التسهيلات في الخدمات الطبية والإسعافية والمواصلات وجميع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. حجاج تركياوأوزباكستان كما نوه عدد من حجاج تركياوأوزباكستان بنجاح موسم الحج وما بذلته المملكة من جهود كبرى في إدارة الحشود وتقديم أرقى وأجود الخدمات لهم والتي يسرت وسهلت الرحلة الإيمانية وأداء الفريضة العظيمة، منوهين بالمشروعات الكبرى والتوسعات العملاقة، وجمال العمارة والعناية بمسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والمساجد التاريخية والمواقع والمآثر النبوية، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ القيادة السعودية المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وأن ويديم الأمن والأمان في أرجاء بلاد الحرمين الشريفين، وأن يحفظها حرما آمنا تجبى إليه الثمرات، وتهفو إليها قلوب المسلمين، حيث عبر الحاج علي شاهين من الجمهورية التركية عن شكره للمملكة على جهودها الجليلة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مشيرا إلى أن كل منصف يثمن هذه الجهود، ومن مدينة النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك الحاج والمعتمر والزائر سوى الدعاء بأن يديم الله النعم على مملكة الخير والإسلام وقيادتها المؤمنة، مبديا إعجابه ومرافقيه بما شاهدوه من عمارة متميزة وخدمات تتسابق لها الجهات المعنية، مضيفا: كلنا نلمس جوانب الخدمات والتنظيم داخل الحرم النبوي وساحاته، وما يوفر لنا من سقيا زمزم، وتعامل راق ورعاية شاملة وجليلة سواء أكانت صحية أو إنسانية بمعنى أشمل، نقدر هذه الجهود ونؤكد ريادة المملكة، سعادتنا لا توصف بأن يسر الله لنا أداء فريضة الحج، كما عبر عدد من حجاج أوزباكستان عن سعادتهما بأداء الفريضة وزيارة المدينةالمنورة وبالخدمات التي وفرتها المملكة، مؤكدين أن مملكة الإسلام والسلام اهتمت بهم اهتماماً فائقاً وعملت بجهد مضاعف لخدمة ضيوف الرحمن ، يبرز ذلك جليا في التنظيم والترتيب والأمن والإرشاد والتوجيه، وفي كل شيء مميز ولافت للانتباه وفي هذا المكان مثلا تبرز المظلات المنتشرة في الساحات التي تقي الحجاج من أشعة الشمس ومراوح الرذاذ الملطفة للأجواء، فكم لهذه البلاد من عطاءات وأياد خيرة لا ينكرها إلا جاحد، منوهين برعاية المقدسات وتنوع الخدمات وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، كونها صور ستبقى عالقة في أذهان الحجاج، سائلين المولى جلت قدرته أن يجزي القيادة السعودية كل خير على التسهيلات في الخدمات الطبية والإسعافية والمواصلات وجميع الخدمات المتنوعة. حجاج مصر وسورية وأكد حجاج من مصر وسورية أن رحلة الحج بفضل الله عز وجل أصبحت سهلة وميسرة بفضل الله عز وجل ثم بالجهود الشاملة والمتكاملة ومنها الكوادر الميدانية والمراكز الطبية والخدمية المنتشرة في كل مكان، رافعين شكرهم للحكومة الرشيدة على ما تقدمه لحجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين بعد أدائهم الفريضة ، مجمعين بأن قيادة المملكة كرست خبرة وقدرة بين هندسة الأماكن وعمارتها وبين إدارة الحشود وتنظيمها، حيث أكد الحاجان المصريان أسامة إسماعيل وأحمد محسب أن كل قاصد للديار المقدسة يلمس تطورا مهولا في نوعية الخدمات، وجهودا ملموسة في التسهيلات، وبراعة في تصميم المشروعات والصرف عليها بسخاء، هذه البلاد المباركة مهبط الوحي ومتنزل الرحمات ومنبع الخير والحب والسلام للعالم بأجمعه، والنعم التي امتن الله بها عليها تستوجب شكرا من جميع المسلمين ودعاء لولاة أمر المملكة أيدهم الله، منوهين بالروحانية الخاصة التي أحسوا بها وهم يؤدون الصلاة في الروضة الشريفة ويقفون بالمواجهة الشريفة لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، أما الحاج إبراهيم من سورية فأكد أن المملكة تنطلق في جميع أعمالها من مكانة دينية راسخة ودور إسلامي رائد لا تبحث عن ثناء أو شكر من أحد فقد اختارها الله سبحانه وتعالى لتضطلع بمسؤوليات كبرى خدمة للإسلام والمسلمين، ومنذ أن يصل الحاج للديار المقدسة يقابل بترحيب بالغ وتفان من الجميع في خدمته وكأنه بين أهله وذويه.