ما إن بدا موسم الحج إلا ونشهد بدء الحملات المتتالية ضد المملكة العربية السعودية واتهامها بسوء التنظيم تارة، والتقصير في خدمة الحجاج تارة ، بل تجاوزوها إلى اتهامها بالتسبب في وفاة عدد من الحجاج في محاولة للإخلال بمكانه المملكة العربية السعودية عالمياً وإسلامياً وفبركة تصوير المشاهد والمواقف لإثبات ادعاءاتهم الباطلة وإن كان معظمها من شعب ابدع في كتابه وتصوير المسلسلات و الأفلام السينمائية إلا أن الحقيقة أبت أن تكون هذه المرة كذلك فأتت مفضوحة للعيان واكتشف زورها الصغير قبل الكبير. والجاهل قبل العاقل والمغفل قبل النبيه جهود المملكة العربية السعودية بفضل قيادتها الحكيمة وإخلاص رجال أمنها ونبل شعبها ظهر جليا للعيان واعترف به من قدم لبيت الله مخلصاً النية في أداء نسك يسأل الله قبولها من مختلف البلدان والأعراق ولمس هذه الجهود والخدمات على أرض الواقع، ووصلت للعالم من خلال تصوير وتوثيق الحجاج انفسهم أما أن يتعرض البعض لعمليات نصب واحتيال من أبناء بلدهم ببيعهم تصاريح وهمية. أو يتسلل البعض للحج بدون تصريح ويطلب من المملكة أن تتحمل وجوده وتقوم بتقديم الخدمات وإعداد المضلات له ليسير تحتها كما طلب البعض منهم ، فليعلم هؤلاء الحمقى أن ما تقوم به المملكة من خطط واستعداد لاستقبال ضيوف الرحمن اكبر من يدركوه وأعلى من افق أنظارهم الضيقة بكثير خدمات المملكة العربية السعودية واستعدادها كان وفق أعداد متوقعه للحجاج بيت الله ممن دخلوا البلاد وحصلوا على تصاريح بطرق نظاميه ، وإن كنتم حصلتم عليها وما قدم لكم خلال الحج من خدمات الطعام والشراب والرعاية وانتم في الطرقات لم تجدوه وانتم مواطنون في بلادكم بل في بيوتكم ، فتوقفوا عن محاولاتكم فبلادنا شامخة وستبقى شامخة ولن يسمع العالم لترنداتكم الساذجة ، توقفوا فقد أتعبنا كثرة الضحك ونحن نقرأها ونردد و إن حكى فيك حسادك ترى ما درينا بهرج حسادك ابد انت ما مثلك بهالدنيا بلد والله .. ما مثلك بهالدنيا