أصدر كرسي الأدب السعودي التابع لجامعة الملك سعود هذا العام 1445ه/2024م الطبعة الثانية من كتاب: "الأدب السعودي" بعد استدراك جميع الملحوظات على الطبعة الأولى الصادرة في عام 1443ه/2022م، وهو أحدث كتاب يؤرّخ للأدب السعودي بكافة أجناسه الأدبية، ومقرر في عدد من الجامعات السعودية، وقدّم للطبعة الجديدة المشرف على الكرسي الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الفريح. وقد أشرف على الكتاب الدكتور صالح بن معيض الغامدي، كما تولى تحرير الكتاب ومراجعته الدكتور أبو المعاطي الرمادي. أما تأليف مواد الكتاب فقد وزعت على أحد عشر باحثاً وباحثة من مختلف الجامعات السعودية، وجاء الكتاب في ثمانية أقسام، فالقسم الأول (الشعر)، وتولى الكتابة عنه الدكتور عبدالله المعيقل والدكتوره هند المطيري، والقسم الثاني (الرواية)، وتولى الكتابة عنها الدكتوره منال العيسى والدكتوره ميساء الخواجا، والقسم الثالث (المسرح)، وتولى الكتابة عنه الدكتور سامي الجمعان، في حين تولت الدكتوره كوثر القاضي والدكتوره دوش الدوسري الكتابة عن الكتابة عن (القصة القصيرة)، و(القصة القصيرة جداً) وهي القسم الرابع من الكتاب. أما القسم الخامس فهو (أدب الرحلة)، وتولى الكتابة عنه الدكتور عبدالله حامد، وجاء القسم السادس بعنوان (الرسائل)، وهو من إعداد الدكتور حمدان الحارثي، في حين نهض بكتابة القسم السابع الدكتور عبدالله الحيدري، وتناول (السيرة الذاتية، والمقال، والخاطرة، والمقامة)، وختم الكتاب بالقسم الثامن الذي تناول فيه الدكتور عبدالرحمن المحسني (الأدب الرقمي). وقد جاء في تقديم الكتاب: "دراسة الأدب الوطني ضرورة من ضرورات المحافظة على الهوية، فالأدب مرآة تُرى فيها صورة الماضي والحاضر وتُستشرف فيها صورة المستقبل...؛ ونظراً لأهمية الأدب السعودي ولدوره المهم في إبراز الهوية الوطنية وتعزيزها، فقد رأى كرسي الأدب السعودي أن من الأهمية بمكان إعداد هذا الكتاب؛ ليكون مرجعاً لطلاب كليات اللغة العربية بالمملكة وأقسامها". الجدير بالذكر أن كرسي الأدب السعودي أسس في عام 1433ه/2012م، وأصدر حتى الآن أكثر من مئة كتاب، معظمها رسائل جامعية تدرس أدباء سعوديين أو ظواهر في الأدب السعودي.