مستقبل نتنياهو السياسي يتآكل ترحيب عربي بقرار وقف إطلاق النار قالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 37164 فلسطينيا قتلوا وأصيب 84832 آخرون جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر. ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها ال250 وذلك تزامنا مع ارتكاب الجيش الإسرائيلي المزيد من المجازر بحق المدنيين النازحين، وقصف وتدمير المنشآت المدنية والمنازل المأهولة، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط و4 جنود من لواء "غفعاتي". وكثف الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة بالقطاع، وأوقعت الهجمات عشرات الشهداء ومئات الإصابات خلال ال24 ساعة الماضية. واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً في شارع المعامل بحي الدرج وسط مدينة غزة، وقصفت مربعات سكنية في حي التفاح، بينما استهدف الطيران المسيرة الفلسطينيين خلال عملهم في حقولهم الزراعية غربي رفح. وجددت الدبابات الإسرائيلية إطلاق النار بالتزامن مع قصف مدفعي في المناطق الشرقية لمدينة رفح، ونسف المربعات السكنية في منطقة أبو إسكندر في حي الشيخ رضوان ومخيم النصيرات. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، مقتل ضابط و3 جنود من لواء "غفعاتي" وإصابة 6 آخرين في المعارك وجراء تفجير المقاومة لعمارة سكنية في رفح تحصن بداخلها مجموعة من الجنود الإسرائيليين. وبذلك ارتفعت حصيلة الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى المعلن عنهم منذ بداية التوغل البري إلى 295، حيث أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 650 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. ترحيب باعتماد قرار لوقف إطلاق النار لاقى تبنّي مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، اقتراحا طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة ترحيبا فلسطينيا وعربيا واسعا، في وقت أبدت فيه حركة حماس استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق مبادئ القرار. وأيد مجلس الأمن مشروع قرار صاغته الولاياتالمتحدة بعد موافقة 14 دولة عضواً بالمجلس، وامتناع روسيا عن التصويت. وكانت الولاياتالمتحدة قد وضعت اللمسات النهائية على المشروع، بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس. وقد رحبت السلطة الفلسطينية وحركة حماس ودول عربية عدة بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي أيد اقتراحاً طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، ودعا «حماس» إلى قبول الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 8 أشهر. يتناول القرار تفاصيل المقترح، وينص على أنه «إذا استغرقت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار يستمر طالما استمرت المفاوضات». وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة ليندا توماس غرينفيلد في كلمة أمام المجلس بعد التصويت: «لقد صوتنا اليوم لصالح السلام». ويرحب القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد «الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضاً، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط». وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن جميع الدول الأعضاء في المجلس «تريد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن»، وإن الصفقة المطروحة «تلبي مطالب إسرائيل وتتيح إدخال المساعدات إلى غزة». ودعت غرينفيلد إسرائيل لاتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين، وقالت إن الفلسطينيين «يدفعون الثمن والأوضاع الإنسانية بغزة آخذة في التدهور». وتشن إسرائيل هجوماً على قطاع غزة جواً وبراً وبحراً، وهو ما أدى وفقاً لما تقوله السلطات الصحية في القطاع، إلى مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني. بداية تصحيح المسار وقد رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار مجلس الأمن مؤكدة أن «اعتماد هذا القرار بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة». وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئاسة «مع أي قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية». كما رحبت «حماس» بالموافقة على مشروع القرار الذي صاغته الولاياتالمتحدة، وقالت في بيان إنها مستعدة «للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا». وقالت «حماس» في بيان: «ترحب حركة المقاومة الإسلامية حماس بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه، حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع». في سياق متصل، قالت حركة «الجهاد الإسلامي» إنها تنظر «بإيجابية» إلى ما تضمنه القرار، «لا سيما لجهة فتح الباب أمام الوصول إلى وقف شامل للعدوان، وانسحاب كامل للعدو من قطاع غزة». التعاون الخليجي يرحب بالقرار ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان له، ب«اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة». وقال البديوي: «إن اعتماد هذا القرار سيسهم في وقف الأزمة بقطاع غزة، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم». وذكر جاسم البديوي أن «دول المجلس ترحب بالجهود الإقليمية والدولية كافة، لوقف الأزمة، بما يضمن الأمن والسلام لأشقائنا الفلسطينيين، وثمّن الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدةالأمريكية في هذا السياق»، مؤكداً «المواقف الثابتة لدول المجلس تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية». التعاون الإسلامي ترحب بالقرار رحبت منظمة التعاون الإسلامي، باعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع أنحاء قطاع غزة، واعتبرت المنظمة في بيان صادر عنها، الثلاثاء، أن اعتماد هذا القرار يشكل خطوة مهمة نحو تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال منذ ثمانية أشهر بحق شعبنا في قطاع غزة، ودعت إلى تضافر الجهود وتحمل الجميع مسؤولياتهم من أجل ضمان البدء بتنفيذه على الفور. كما رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، باعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع أنحاء قطاع غزة. وأشادت في بيان صادر عن الخارجية الأردنية، برفض القرار لمحاولات فرض تغيير ديموغرافي أو جغرافي في القطاع، وإعادة تأكيد الالتزام بحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام. وأكد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، أهمية تنفيذ هذا القرار الذي ينسجم وقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأممالمتحدة، ويمثل الإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب على قطاع غزة وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع. الاحتلال يعفي المتدينين من الخدمة في الجيش صوت برلمان الاحتلال (الكنسيت) بأغلبية 63 صوتًا مقابل 57 لصالح تطبيق "الاستمرارية" على مشروع قانون طرحه الكنيست السابق، ويتناول الخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية اليهودية، مما أدى إلى إحياء التشريع المثير للجدل وسط الحرب المستمرة مع حماس في غزة. وجاء التصويت على تجديد العملية التشريعية من حيث توقفت، دون الحاجة للبدء من الصفر في الدورة الحالية. وسيتم الآن تقديم التشريع إلى لجنة الشؤون الخارجية والأمن للتحضير للقراءتين الثانية والثالثة التي يجب إقراره ليصبح قانونًا. وفي حال تمت الموافقة عليه في نهاية المطاف، فإن مشروع القانون سيخفض السن الحالي للإعفاء من الخدمة الإلزامية لطلاب المدارس الدينية الحريدية من 26 إلى 21 عاما ويزيد " ببطء شديد" من معدل التجنيد الإجباري لليهود المتشددين. وعلى الرغم من أن العديد من أعضاء الائتلاف الحاكم في (تل أبيب)، أعربوا عن معارضتهم لهذا الإجراء، إلا أن وزير الجيش يوآف غالانت من حزب الليكود هو الوحيد الذي عارضه. وكتب غالانت في وقت لاحق على موقع X: "يجب ألا ننخرط في سياسات تافهة على حساب جنود الجيش الإسرائيلي". وندد زعيم المعارضة يائير لابيد بالتصويت، باعتباره "واحدة من أكثر لحظات إذلال الكنيست الإسرائيلي على الإطلاق". وبعد يوم واحد من مغادرة الحكومة، اتهم حزب الوحدة الوطنية بزعامة عضو الكنيست بيني غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والائتلاف بالعودة إلى نهج ما قبل 7 أكتوبر. وجاء تصويت يوم الثلاثاء على خلفية نقاش عام وقانوني مكثف حول الإعفاءات الشاملة من الخدمة العسكرية لليهود المتشددين، في الوقت الذي تنظر فيه محكمة العدل العليا في التماسات متعددة تطالب بالتجنيد الفوري للشباب الحريديم. وتمكن الرجال المتدينون في سن الخدمة العسكرية من تجنب التجنيد في الجيش الإسرائيلي لعقود من الزمن من خلال الالتحاق بالمعاهد الدينية لدراسة التوراة والحصول على تأجيلات متكررة للخدمة لمدة عام واحد حتى بلوغهم سن الإعفاء العسكري. 4 شهداء و8 إصابات غرب رام الله استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 8 آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب قرية كفر نعمة، غرب رام الله. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغتها باستشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية كفر نعمة من جانبها، أفادت مصادر محلية بأن قوة خاصة إسرائيلية أطلقت الرصاص تجاه مركبة قرب قرية كفر نعمة، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية عقب إطلاق النار صوب المركبة، ما أدى لاندلاع مواجهات. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تلقت بلاغا حول إصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال النار صوب مركبة قرب قرية كفر نعمة. وأفادت وزارة الصحة بوصول 8 إصابات برصاص الاحتلال، إلى مجمع فلسطين الطبي من قرية كفر نعمة، مشيرةً إلى أن الإصابات طفيفة إلى متوسطة. وقد عم الإضراب الشامل، محافظة رام الله والبيرة، حدادا على أرواح الشهداء، وتنديدا بجريمة الاحتلال الإسرائيلي، التي اسفرت عن استشهاد 4 شبان في بلدة كفر نعمة غرب رام الله. وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة، وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات أبوابها حداداً على الشهداء. ويأتي الإضراب بدعوى من القوى الوطنية والإسلامية التي دعت في بيانات لها إلى النفير والمواجهة مع الاحتلال للتعبير عن رفض الجرائم الاسرائيلية. وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة الإضراب العام والشامل لكافة مناحي الحياة. ودعت القوى للمشاركة في الفعالية الجماهيرية التي انطلقت في ساحة مركز البيرة الثقافي، رفضا لعميلة الاغتيال ونصرة للأسرى وغزة. بعد عملية قامت بها القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات (أ ف ب) طفلتان وسط الركام بمخيم النصيرات (أ ف ب) .