أكّد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة: أن الدعوة التي تلقوها لأداء فريضة الحج مع جموع المسلمين في حج هذا العام تؤكد عناية واهتمام المملكة بالإسلام والمسلمين، وامتداد للاهتمام الكبير من قيادة المملكة لعموم المسلمين، مؤكدين على أن المملكة معروفة بكرمها وجودها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه- وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وهي تواصل مسيرة العطاء لتمكين أكبر عدد من المسلمين لأداء مناسك الحج. جاء ذلك خلال استضافتهم ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حيث يستضيف البرنامج خلال هذا العام 1445ه أكثر من 2322 حاجاً وحاجة يمثلون 88 دولة من مختلف دول العالم. وأكّد أمين عام الجمعية الإسلامية في فيتنام مصطفى يوسف على أنه لا يخفى ما تبذله المملكة لتوفير خدمات جليلة لراحة ضيوف الرحمن وتلبية احتياجاتهم وهي جهود ملموسة ذات تاريخ مشرف، وهي غير مقتصرة على خدمة الحجاج أو على المشاعر فقط، بل هي ممتدة لتشمل مكةالمكرمة والمدينة المنورة، والطرق المطروقة من الحجاج برًّا، وبحرًا، وجوًّاً. وقال: إن المملكة معروفة بكرمها وجودها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وهي تواصل مسيرة العطاء لتمكين أكبر عدد من المسلمين لأداء مناسك الحج والتيسير عليهم وتذليل كل العقبات لهم حتى يؤدوا المناسك بيسر وطمأنينة". وأبان حاجي مراد من دولة أوزباكستان أن كلمة حق نقولها لخادم الحرمين الشريفين، لقد بذلت جهوداً كبيرة من أجل الإسلام والمسلمين وتوحيد كلمتهم على الحق، فانت قائدنا والرجل الأول في العالم الإسلامي القادر بعد الله على تذليل الصعاب، وتقديم كل ما بوسعه لخدمة قضايا المسلمين، سائلاّ الله بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يثيبهم الجنة على ما يقدمون لقاصدي الحرمين الشريفين، مثمناً جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنفيذ هذه المبادرات الإنسانية بصورة متميزة تحقق تطلعات ورؤى هذه البلاد المباركة. وتحدث عبدالولي عبدالباقي -أحد ضيوف خادم الحرمين من أوزباكستان يعمل مراسلاً في التلفزيون الأوزبكي الرسمي- قائلاً: الحمد لله الذي يسّر لي زيارة هذه البلاد من أجل أداء الحج مع قافلة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولقد كانت سعادتي كبيرة عندما رأيت الكعبة المشرفة لأول مرة والاستقبال والتنظيم الحافل من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وتهيئتهم لمقر الاستضافة بأعلى المستويات، سائلاً الله أن يجزي قيادة المملكة الخير، وأن يحفظها وشعبها من كل سوء ومكروه. واستقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أولى طلائع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باستضافتهم ضمن ضيوف البرنامج والبالغ عددهم 2322 حاجاً وحاجة من أكثر من 88 دولة من مختلف قارات العالم والذي تنفذه وتشرف عليه الوزارة. ويضم الوفد الأول 34 حاجاً وحاجة من الشخصيات الإسلامية من أربع دول من مختلف دول العالم (أوزباكستان، فيتنام، رومانيا، الجبل الأسود) وكان في استقبال الضيوف لدى وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عدد من مسؤولي البرنامج، حيث أنهوا إجراءات الوصول، ثم استقلَّ الضيوف الحافلات المجهزة بكافة الاحتياجات إلى مقر إقامتهم في فندق «هوليدي ان» بمكةالمكرمة. وكانت الوزارة قد أنهت وبوقت مبكر كافة الإجراءات لتنفيذ الأمر السامي الكريم بالتنسيق والتكامل مع سفارات خادم الحرمين الشريفين والملحقيات الدينية التابعة للوزارة في الخارج لاختيار المستضافين وتوفير كافة المستلزمات الضرورية لتسهيل إجراءات استخراج التأشيرات، وفق منظومة شاملة تضمن الرقي بالخدمات المقدمة لهم منذ بدء مغادرتهم بلادهم حتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة لتأدية المناسك. من جهتهم رفع عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على تمكينهم من الحج في هذا البرنامج النوعي الذي يعكس حرص وجهود القيادة الرشيدة في تلمس حاجات المسلمين في أقطار العالم وإعانتهم على أداء الركن الخامس من أركان الإسلام وفق منظومة متطورة ومتكاملة من الخدمات. أنتم معروفون بالكرم والجود المملكة قدّمت خدمات جليلة لنا ولبّت احتياجاتنا