نعم كان وجود اللاعبين الأجانب المحترفين في الشباب البعض منهم تكملة عدد كانت الاستفادة من هؤلاء اللاعبين متفاوتة وإن كانت لم تصل إلى الحد الذي يمكن لجماهير النادي أن ترضى عليهم إلى درجة أن بعض هؤلاء اللاعبين الأجانب هم من ساهم مساهمة فعالة في معظم هزائم الفريق لذا أعتقد أن مشاركة بعض اللاعبين الأجانب مع الأندية السعودية وفي نظري الشخصي أقول إن الطابع السلبي كان عنوان مشاركة هؤلاء اللاعبين، فلا يوجد استفادة كاملة إلا من عدد قليل منهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة لذا أرجو أن يكون المسؤولون عن الأندية الرياضية لدينا أقول إن شاء الله قد استوعبوا الدروس التي مرت بها أنديتهم في الدوري المنصرم، وبالذات من الناحية الفنية لأنه مع الأسف الملاحظ أن هذه الأخطاء تتكرر كل موسم. لكي لا يتكرر سوء الاختيار بعد أيام قليلة سوف يسدل الستار على موسم رياضي حافل بالكر والفر، لذا نقدم كل التهاني لمن حصد البطولات ومن حصل على شيء يستاهله كما يقولون، وكل التمنيات لمن اجتهد ولم يحالفه الحظ وهذا هو حال الرياضة وبالذات في لعبة كرة القدم بصفتها اللعبة التي تضم أكبر شريحة من المشجعين، وهذا الشيء لا يقلل من جهود الفرق الطامحة والأخرى الجامحة، المهم أن نقول بروح رياضية بعيداً عن الانتماءات مبروك للفائزين، إذاً نتمنى أن يكون لدى هؤلاء المسؤولين عن الأندية لدينا نظرة واقعية وفنية أيضاً تبعدهم عن الهرولة خلف السماسرة الذين لا هم لهم سوى وضع الحسبة في الجيب، وبما أننا في توديع موسم رياضي حافل واستقبال موسم جديد أتمنى من مسؤولي الأندية لدينا الابتعاد عن التسرع في إنهاء عقود المدربين واللاعبين، أتمنى إيجاد مناخ رياضي سليم بعيداً عن التدخلات وفرض الرأي. ناصر عبدالله البيشي