أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أهمية حوار الحضارات والثقافات كحجر الزاوية في بناء تنوع ثقافي متناغم، وتعزيز السلم والأمن العالميين، داعية المجتمع الدولي للعمل معًا للحفاظ على هذا التنوع الثقافي وتعزيزه، من خلال دعم الحوار والتفاهم بين الشعوب، والتشجيع على التبادل الثقافي والتعاون بين الدول. وقالت الجامعة العربية في بيان اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي الذي يوافق 21 مايو من كل عام: إن هذا اليوم يُعد فرصة للمجتمعات حول العالم للتأمل في قيمة التنوع، وأهميته بصفته محرك الابتكار والتنمية المستدامة، ودوره في تشجيع الأفراد والمؤسسات على الإسهام في أنشطة تعزز الحوار والتفاهم من خلال الفنون، والتعليم، والمبادرات المجتمعية. وبينت أنه في اليوم العالمي للتنوع الثقافي يتجدد الالتزام بالتنوع والحوار بين الثقافات كونها ركائز أساسية للتنمية والسلام، مشيرة إلى أهمية التنوع الثقافي في تعزيز التفاهم المتبادل والتعايش السلمي. وأضافت: يُذكرنا اليوم العالمي للتنوع الثقافي بأن التنوع ليس مجرد مصدر للجمال والإلهام، بل هو أيضًا أساس للتقدم والازدهار، داعية في هذا الصدد الجميع للانخراط في الحوار الثقافي والعمل معًا نحو مستقبل يحترم التنوع ويحتفي به.