احتفى العالم الإثنين بالذكرى السنوية العاشرة لليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية. وبهذه المناسبة قالت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو، إن الثقافة تمثل ما نمثله نحن البشر فهي تحمل هويتنا وأحلامنا بالمستقبل. مشيرة في رسالة لها بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي تم نشرها على موقع اليونسكو، إلى أن التنوع الثقافي يُمثل مصدراً لتجدد الأفكار والمجتمعات وينطوي على إمكانيات هائلة لتيسير النمو والحوار والمشاركة الاجتماعية. وأضافت» وإذا ما قمنا بحماية الثقافة وتعزيزها ، فكأننا نبث الحياة في هذا التنوع، حيث تتيح التكنولوجيات الجديدة وتسارع وتيرة العولمة تقارب الثقافات أكثر من أي وقت مضى.. ويظهر التنوع الثقافي كل يوم على شاشات ووسائل الإعلام الجديدة وفي مجتمعاتنا المتمازجة» . وأوضحت إيرينا بأن وجود منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة، عمل على توفير الوسائل اللازمة لتحرير طاقات التنوع الثقافي، فيما تبين اتفاقات اليونسكو الثقافية، أن الثقافة تمتلك القدرة على نسج الروابط بين الماضي والمستقبل من خلال حماية التراث العالمي. وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي. ففي عام 2001، اعتمدت منظمة اليونسكو الإعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي، وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد والمنظمات من كل أنحاء العالم على القيام بأعمال حاسمة لدعم التنوع عن طريق رفع الوعي على مستوى العالم بشأن أهمية الحوار بين الثقافات وأهمية التنوع الشامل.