حظيت بعثة المنتخب السعودي للعلوم والهندسة الفائز بسبعة وعشرين جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2024" منها 18 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة باستقبال حافل رسمي وشعبي لدى وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة فجر أمس الاثنين تقدمهم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" سليمان الزبن، والأمين العام للمؤسسة الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، ووكيل وزارة التعليم الدكتور محمد المقبل، وعدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية والخاصة، إضافة إلى شركاء النجاح (الرعاة)، والعديد من الجهات الإعلامية. وفي ظل الامكانات الكبرى التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسموولي عهده الأمين بدعم غير محدود للتعليم في مختلف مراحله أكد طلابنا وطالباتنا الموهوبين على قدرات وامكانات أبناء الوطن في المنافسة عالميا وتحقيق المركز الثاني من حيث عدد الجوائز الكبرى عالميا وسط منافسة علمية عالية المستوى شارك فيها 1700 موهوب وموهوبة من أكثر من 70 دولة، ونال المنتخب السعودي من الجوائز الكبرى في نسخته الأخيرة جائزتين في المركز الثاني، و6 جوائز في المركز الثالث، و10 جوائز في المركز الرابع. وبهذا الإنجاز رفعت المملكة رصيد جوائزها في معرض "آيسف" منذ بدء مشاركاتها في عام 2007 إلى 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى، و50 جائزة خاصة. وشاركت المملكة ممثلة بمؤسسة "موهبة" في معرض "آيسف 2024" كراعٍ رئيس وقدّمت 18 جائزة خاصّة لأفضل المشاريع البحثية المشاركة في مجال العلوم والتقنية، حيث تم منح 12 طالباً وطالبة منحًا مدفوعة التكاليف في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و6 جوائز أخرى تمثلت بمنحٍ للانضمام إلى برنامج موهبة الإثرائي العالمي. ويُعد معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة "آيسف" والذي أقيم في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، خلال الفترة من 10 إلى 18 مايو الجاري، وشاركت فيه المملكة ممثلة بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم. أكبر معرض للمنافسة في مجال البحث العلمي والابتكار للمرحلة ما قبل الجامعية. وأكد نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتور باسل السدحان ل"الرياض" أن تحقيق الطلاب والطالبات السعوديين المركز الثاني عالميا من حيث عدد الجوائز الكبرى يبرهن على قدرة الشعب السعودي على المنافسة عالميا مشيرا إلى أن المملكة حلت ثانيا بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية الدولة المستضيفة للمعرض والتي تشارك بثلثي أعداد المشاركين البالغ عددهم 1700 طالب وطالبة وقال د السدحان حقق المنتخب السعودي إنجازا جديدا بسبعة وعشرين جائزة منها 18 جائزة كبرى و 9 جوائز خاصة مشيرا إلى أن هذا الانجاز جاء بناءا على تكاتف الجهود والشراكة الاستراتيجية بين كل من موهبة ووزارة التعليم والشركاء من الجامعات والمراكز البحثية بالاضافة للرعاة والمشرفين العلميين والمعلمين والمعلمات . وأضاف د السدحان وهذه الانجازات تؤكد قدرة الشعب السعودي على المنافسة عالميا وتحقيق ركائز الرؤية وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر. وأكد د السدحان على أن هذه المسابقات تنمي عقلية الباحث العلمي وتحفز فيه الشغف للتعلم وزيادة المعرفة لافتا إلى أن عدد الطلاب والطالبات المسجلين في الأولومبياد الوطني للابداع العلمي بلغ 210 الآف طالب وطالبة وهذا حراك يحفز جميع الطلبة. وجاءت نتائج الطلاب والطالبات السعوديين في الجوائز الكبرى كالتالي: الطالب حمد الحسيني حقق المركز الثاني عن مشروعه النّوعي في مجال الطاقة، بعنوان: "استعمال المجال المغناطيسي وحمض اللويس لإنتاج الهيدروجين بكفاءة عالية وتكلفة منخفضة من مياه البحر". وحققت الطالبة عبير اليوسف المركز الثاني عن مشروعها النّوعي في مجال الكيمياء، بعنوان: "التطوير التآزري للمحفزات الكهربائية لأكسيد البيروفسكايت من خلال سلائف الإطار المعدني العضوي لتطبيقات تحويل الطاقة". كما حقق الطالب إلياس خان المركز الثالث عن مشروعه النّوعي في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، بعنوان: "تعزيز جديد لقدرة الستاتين على الذوبان باستخدام مركب هيدروكسي بروبيل بيتا-سيكلودكسترين عبر الديناميكيات الجزيئية". وجاءت الطالبة ليلى زواوي في المركز الثالث عن مشروعها النّوعي في مجال العلوم الطبية الإنتقالية، بعنوان: " أجسام مضادة متناهية الصغر لمحاربة وباء كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ". وحصدت الطالبة تهاني أحمد المركز الثالث عن مشروعها النّوعي في مجال علم المواد، بعنوان: "تطوير طلاء بولمري فعال خالي من المبيدات الحيوية لمقاومة التصاق الحيوانات والنباتات على الأجسام البحرية". كما فاز الطالب سليمان المسند بالمركز الثالث عن مشروعه النّوعي في مجال الطاقة، بعنوان: "تحسين بطاريات الصوديوم من خلال قطب كاثود جديد باستخدام أطر عضوية تساهمية مشوبة بأنابيب نانوية كربوني". وحقق الطالب تركي الدلامي المركز الثالث في عن مشروعه النّوعي في مجال الهندسة البيئية، بعنوان: "تطوير نظام فريد لأول مرة يعمل بالطاقة الشمسية للتخفيف من انبعاثات الميثان الضارة باستخدام محفز جديد عالي الكفاءة". وحصلت الطالبة لطيفة الغنام على المركز الثالث عن مشروعها النّوعي في مجال الطاقة، بعنوان: "توظيف الموجات فوق الصوتية منخفضة التكلفة على مركبات الأسمنت للتصنيع المرن و عالي الكفاءة للمكثفات الفائقة ثنائية الوظيفة و كاملة الحالة ". وجاءت الطالبة ليان المالكي حصلت في المركز الرابع عن مشروعها النّوعي في مجال علوم النبات، بعنوان: "تاثير البوليمرات على إنتاج المركبات الحيوية النشطة في نبات العرعر". وحققت الطالبة تمارا راضي المركز الرابع عن مشروعها النّوعي في مجال علوم النبات، بعنوان: "استخدام فيروس فسيفساء التبغ (TMV) كناقل فيروسي لإنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات في النباتات". وحلت الطالبة لانا الفهيد في المركز الرابع عن مشروعها النّوعي في مجال علم المواد، بعنوان: "تطوير كبسولات ذكية من مادة البولي يوريثين ذاتية الشفاء باستخدام غلاف محسّن للحماية من الأشعة فوق البنفسجية من ZnO/TiO2". وفازت الطالبة أريج القرني بالمركز الرابع عن مشروعها النّوعي في مجال علم المواد، بعنوان: "تطوير طلاء طارد للغبار مكون من ثاني أكسيد السيليكون للألواح الشمسية". كما حققت الطالبة أسماء القصير المركز الرابع عن مشروعها النّوعي في مجال الهندسة البيئية، بعنوان: "غشاء MXene المدعم بزنك الأكسيد متعدد الوظائف ذو الامتصاصية العالية للماء والطاردية العالية مع خصائص التنظيف الذاتي لمعالجة المياه". وحصلت الطالبة شهد المطلق على المركز الرابع عن مشروعها النّوعي في مجال الطاقة، بعنوان: "تطوير محفز كيميائي ثنائي الوظيفه لنقل وتخزين الهيدروجين من خلال المواد العضوية". وحققت الطالبة يارا القاضي المركز الرابع عن مشروعها النّوعي في مجال علوم الأرض والبيئة، بعنوان: "طلاءات أكسيد الإسبنيل الجديدة على شبكة من الفولاذ المقاوم للصدأ لفصل الزيت عن الماء بكفاءة". كما حصدت الطالبة يارا البكري المركز الرابع عن مشروعها النّوعي في مجال علوم الأرض والبيئة، بعنوان: "تطوير خوارزمية لقياس الهباء الجوي في السحب باستخدام بيانات القمر الصناعي MODIS ". وفازت الطالبة لانا المزروعي بالمركز الرابع عن مشروعها النّوعي في مجال علم الأحياء الخلوية والجزيئية، بعنوان: "اكتشاف بروتين السيرفايفن كمؤشر حيوي جديد لطول العمر: نحو تطوير علاجات جديدة لمكافحة الشيخوخة". كما حصل الطالب ناصر الصويان على المركز الرابع عن مشروعه النّوعي في مجال الهندسة الطبية والحيوية، بعنوان: "جهاز جديد وفعال من حيث التكلفة وسهل الوصول إليه باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لاستئصال الخثرة". وفي شأن متصل وضمن برامج تكريم الطلاب والطالبات الفائزين في ايسف 2024 أعلنت جامعة الامام محمد بن سعود عن تقديم القبول المباشر لأبناء وبنات الوطن الفائزين في المسابقة في برامجها المناسبة لتخصصاتهم. استقبال حافل للأبطال المملكة تحقق المركز الثاني