ذكر تقرير صادر عن الأممالمتحدة إن الاتجار غير المشروع في الأحياء البرية ما زال منتشرا بشكل كبير مع ضرورة اهتمام الحكومات بجميع الأنواع البرية بدلا من التركيز فقط على الأنواع "المعروفة" مثل الفيلة التي تم إحراز تقدم بشأنها. وجاء في تقرير جرائم الحياة البرية العالمية الصادر عن مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن المضبوطات المُبلغ عنها في عامي 2020 و2021 كانت حوالي نصف ما كانت عليه في التقارير السابقة لكن هذا الانخفاض يُعزى إلى الاضطرابات المرتبطة بجائحة كوفيد-19 وليس لانخفاض فعلي في عمليات الاتجار. وأفاد التقرير بأن "الاتجار في الحياة البرية يشمل الآلاف من الأنواع المهددة (بالانقراض) إلا أن القليل منها مثل الفيلة والنمور ووحيد القرن هو ما يلفت الاهتمام غالبا".