أشاد عدد من المختصين بانطلاقة مؤتمر مبادرة GREAT Futures الذي جمع بين وفد بريطاني من القطاعين الحكومي والخاص تجاوز 450 مشاركًا مع نظرائهم وشركائهم في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بالمملكة، وأكدوا أن المؤتمر محفز لتنامي العلاقات القوية والاحترافية، وداعم لمزيد من التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بغية تنمية الاستثمارات المشتركة بينهما في إطار بحثهما عن التنمية المستدامة، كما أشاروا إلى أن المبادرة ستعزز التواصل المباشر وستدعم التوسع في تبادل الخبرات النوعية ومكن من الاطلاع على أحدث الممارسات في القطاعات ذات الأولوية والواعدة بين البلدين اللذين وصل حجم التبادل التجاري بينهما خلال العام الماضي نحو 82 مليار ريال وتوقعوا إسهام مبادرة مؤتمر GREAT Futures في زيادة معدلات التعاون بين الدولتين وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية التي تزيد الثقة وتزيد من تدفق رؤوس الأموال بينهما خصوصا وأنها تشتمل على فعاليات تقام على مدى 12 شهرًا، وتغطي 13قطاعا حيويا وواعدا. وحول ذلك قال الاقتصادي المحامي ماجد محمد قاروب عكست انطلاقة مؤتمر مبادرة "GREAT FUTURES" القوية بحضور زاد على 1500 مشارك من الجانبين وتجاوز فيه عدد الوفد البريطاني المشارك من القطاعين الحكومي والخاص 450 مشاركًا رغبة البلدين الصديقين في زيادة عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما إضافة إلى تطلعهما لتعزيز وتنويع العلاقات الثنائية، بما يعود بالنفع عليهما، وقد ظهر ذلك بوضوح في تضمين البيان المشترك للجانب الاقتصادي والاجتماعي بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني، رغبتهما في زيادة حجم التجارة الثنائية 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030م والمضي قدماَ نحو إبرام اتفاقية شاملة وطموحة للتجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وتوقع قاروب إسهام مبادرة GREAT Futures في زيادة معدلات التعاون بين الدولتين وتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية التي تزيد الثقة وتزيد من تدفق رؤوس الأموال بينهما خصوصا وأنها تشمل على فعاليات تقام على مدى 12 شهرًا وتغطي 13 قطاعا حيويا وواعدا، مبينا أن وجود مشروعات عملاقة تنفذها المملكة في إطار رؤية السعودية 2030 يحفز المزيد من الشركات البريطانية والسعودية على الدخول في شراكات ويزيد فرص الشركات الناشئة في القطاعات الواعدة كما أنه يسهل الوصول إلى رأس المال الاستثماري في كلا البلدين. بدوره قال رئيس اللجنة الوطنية التجارية باتحاد الغرف السعودية هاني العفالق إن مبادرة GREAT Futures تعد تتويجا للعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين سواء في المجالات الثقافية أو مختلف الفعاليات والبرامج أو التجارة والاقتصاد وفي مجال الاستثمار الذي شهد ازدهارًا ملحوظًا، حيث وصلت قيمة الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة إلى 21 مليار دولار منذ عام 2017م، بينما بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة 13 مليار دولار في عام 2023م وستتيح فعاليات المبادرة المستمرة على مدى 12 شهرًا وتغطي 13 قطاعا حيويا وواعدا للشركات البريطانية فرصة للتعرف على التشريعات ذات الصلة ببيئة الأعمال وعلى التسهيلات والمزايا المحفزة والمشجعة لها لنقل وافتتاح مراكز إقليمية في المملكة. كما أنها ستعمل على تمكين قطاع الأعمال السعودي من الاطلاع على نماذج الأعمال الحديثة التي تتبناها الشركات البريطانية. وأشار العفالق إلى أن القطاع الخاص في المملكة يأمل في أن تسهم المبادرة في تعزيز الثقة وزيادة عدد المستثمرين البريطانيين في المملكة والبالغ عددهم حاليا 1139 مستثمرا، خصوصا وأن المملكة تعيش طفرة شاملة في كافة القطاعات كمجال الرعاية الصحية بدءا بالطب الوقائي، والتحول الرقمي، والتقنية الحيوية وفي الجانب الرياضي والسياحي والرياضات الإلكترونية. وفي القطاعات التراثية والتاريخية والأدب، والسينما والفعاليات والمهرجانات والعروض الموسيقية وغيرها، كما أن المشروعات الضخمة التي تنفذها المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، تشكل فرصة حقيقة لتعزيز الاستثمارات المشتركة. هاني العفالق