قصيدة رثاء في خالتي الحبيبة "جواهر بنت سعد بن مساعد السويلم" -رحمها الله- التي وافتها المنية مساء يوم الأربعاء الموافق 1 مايو 2024م. ضاق الفضا ظلما تباريح وأحزان والليل عيا ينتهي كله جروح بدر السما غايب ونجمه ولا بان شمس الضحى راحت ولا أظنها تلوح يفقدك صبحٍ خيّمت فيه الأدجان ترثيك جدة بحرها طيره ينوح وشلون ابجمع في شتاتي والأشجان وشلون بأكتب حرفي اليوم وأبوح ؟ قلبي من البارح سرى فيه تحنان الحبر جف وعبرةٍ عيت تروح اشتقت لك قبل الموادع والآن والدمع حاير داخل عيوني يضوح أوجعني فراقك ولا ظلَّ عنوان لا جيت «جدة» بعدكم وين بأروح؟ يا أطيب إنسانة على وجه الأكوان يا أقرب انسانة من القلب والروح سيرتك بيضاء جلّها برّ وإحسان أنا أشهد ان الطيب بك ينبت سفوح وداعة الله يا أطهر الناس وجدان ياللي بنيتي في المشارف لك صروح ليت السحاب اللي تعلى بتهتان يوصل سلامي كل ما هب ويبوح يا ريح صبّي من عذيبات الأمزان يا أرض ضمي الغالية رفق بسموح يارب منزلها فراديس رحمان تقطف ثمرها من بساتين من دوح..