وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن المرشد، في مقر الصندوق بالرياض اليوم، مع معالي وزيرة الخارجية في جمهورية السلفادور السيدة ألكسندرا هيل تينوكو؛ مذكرة تفاهم لفتح آفاق التعاون التنموي، عبر تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية في جمهورية السلفادور، وحضر مراسم التوقيع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة المكسيكية السفير غير المقيم لدى جمهورية السلفادور هيثم بن حسن المالكي، وسفير جمهورية السلفادور لدى المملكة السيد ريكاردو ارنيستو كوكالون ليفي. وتمثّل مذكرة التفاهم خطوة نحو تمويل مشروع معالجة المياه وتوليد الطاقة بالغاز الحيوي عن طريق مياه نهر أسيلواتي، وذلك من خلال قرض تنموي ميسّر مقدم من الصندوق السعودي للتنمية، على أن يتم توقيع اتفاقية القرض بالتنسيق بين الجانبين، وتأتي هذه المذكرة في إطار جهود الصندوق الإنمائية في دعم نمو الفرص الحيوية في مختلف الدول النامية حول العالم، للوصول إلى الازدهار الدولي للمجتمعات المستفيدة. يُذكر أن الصندوق السعودي للتنمية يعمل منذ عام 1975م على دعم إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات وتوفير الفرص الوظيفية لملايين المستفيدين، إضافة إلى تعزيز ركائز التنمية المستدامة في نطاقاتها المختلفة وأشكالها المتعددة في الدول النامية حول العالم، إذ قدّم الصندوق على مدى 49 عامًا التمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة إجمالية تُقدَّر بأكثر من 20 مليار دولار في أكثر من 100 دولة نامية، وشملت تلك المشروعات مختلف القطاعات التنموية والحيوية التي تلامس المجتمعات بشكل مباشر.