كلنا مسؤول في مملكة الإنسانية    أمير القصيم يتسلّم تقرير فرع الرياضة    "خيرية أحد المسارحة" تنظم إفطار الأيتام    «رحلة البائع الجائل» في مبادرة «بسطة خير السعودية»    الجوازات تعلن مواعيد العمل خلال إجازة عيد الفطر    مشروع ولي العهد يجمع البناء القديم والحديث في مسجد «القلعة»    جدة التاريخية تحتفي بالشونة في موسم رمضان    درع الحماية ويد العون لضيوف الرحمن    بلال الحبشي .. أول مؤذن في الإسلام    تطورات استئناف النصر في قضية الرويلي    ارتفاع أسعار النفط    المملكة تدين إعلان سُلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة    حكاية كلمة: ثلاثون حكاية يومية طوال شهر رمضان المبارك كلمة – القعب.    جمعية «اتزان» تشارك كبار السن الإفطار الرمضاني بجازان    قسم العمل التطوعي بمساجد الدرب تنفذ فرص تطوعية لتفطير الصائمين خلال شهر رمضان المبارك    بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة رافعة نوعية للإسهام في الحراك الاقتصادي الوطني    المنتخب السعودي يختتم استعداداته لمواجهة اليابان غدًا    أمير المدينة يوجه باستمرار العمل خلال إجازة العيد    أمير الحدود الشمالية يوجّه باستمرار العمل خلال إجازة عيد الفطر    بدء التسجيل العيني للعقار لعددٍ من الأحياء والقطع العقارية بالمنطقة الشرقية ومحافظة مرات    "دله النخيل" يعالج سيدة من ارتفاع ضغط الدماغ والطنين بالقسطرة    الاتفاق يواصل تحضيراته    منصات المحتوى الرقمية ودورها في الحفاظ على التقاليد الرمضانية لدى الشباب    رئيس أرامكو يسلّط الضوء على فرص النمو والاستثمار في الصين    البدء في تطوير ساحة قصر عالي والمنطقة الحضرية بقرية العليا    الرقابي يشيد بتطور العلاقات بين المملكة وموريتانيا يوما بعد يوم في كافة المجالات    تشارك في "هانوفر ميسي" بألمانيا.. «الصناعة والتعدين» تستعرض فرص الاستثمار    حجز479 شاحنة أجنبية مخالفة لأنظمة النقل    دور محوري للسعودية في تقريب وجهات النظر.. جولة جديدة لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا    الغارات الأمريكية تتواصل على الحوثيين    أفلام جديدة تنافس في موسم عيد الفطر    مشروع الأمير محمد بن سلمان يحافظ على الاستدامة في مسجد الحصن    تعرف على مواعيد مباريات نصف نهائي الأمم الأوروبية    زراعة الكلى في برامج "بر جدة".. أحلام تلامس الواقع    إنما تقاس قيمة الأمم وقوتها بأخلاقها    إنهم يسيئون للحرم    ضبط مفحطين عرضوا حياة الآخرين للخطر    تحدّيث الاشتراطات الصحية في حج 1446ه    أسبوع اقتصادي عاصف وتقلبات في الأسواق    الصحة تحدّث اشتراطات الحج لعام 1446ه لضمان سلامة الحجاج    صافرة الكويتي"العلي" تضبط مواجهة السعودية واليابان        مصر تستضيف البطولة العربية للأندية 2025    «مسام» يطهّر 217,657 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية خلال مارس    المديرية العامة للسجون تشارك في معرض وزارة الداخلية للتعريف بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بمحافظة جدة    صحف يابانية: غياب سعود عبدالحميد صدمة قوية للأخضر    أمريكا وإيران: التهديدات والفرص معادلة مختلة    يريدون سوريا قلبًا لهم    %85 رضا السعوديين عن الرعاية الأولية    57 رخصة مياه شرب معبأة بالمناطق    قاعدة بيانات وعلاج مجاني لمرضى السكري والسمنة    رئيس وزراء باكستان يؤدي العمرة ويغادر جدة    جامعة الملك خالد الأولى وطنياً في "تصنيف التايمز"    رئيس الحكومة المغربية يصل المدينة المنورة    رئيس الحكومة المغربية يصل إلى المدينة    عناق جميل بيعة ودعم وعيد    الخيمة الثقافية تعزيز للهوية والتواصل المجتمعي    سمو ⁧‫ولي العهد‬⁩ يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي الثاني والثلاثين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ركن الوراق
نشر في الرياض يوم 01 - 05 - 2024


«الوش التاني»
صدر حديثا للسفير السعودي السابق الدكتور عبدالعزيز الصويغ كتابا بعنوان «الوش التاني» الصادر عن دار متون المثقف للنشر والتوزيع - القاهرة.
ويحتوي الكتاب 242 صفحة، ويتضمن مجموعة من المقالات تناول فيها المؤلف عددا من المقالات غلب عليها طابع الكتابة القصصية الساخرة، وقدم من خلالها لوحات ومشاهد للمنافقين وأصحاب الوجوه المتعدد في الحياة ومواقع التواصل الاجتماعي، مستعينا في مواضع كثيرة باللهجة الشعبية، إضافة إلى تدعيم سخريته بأشعار شعبية ومقتطفات من مسرحيات عالمية، سردت بعضاً من جوانب حياة المنافقين وشخوصهم ويوميات وأحداث ومشاهدات في حياته.
«حدائق الأهوار والفراشة الأمازيغية»
صدر حديثا للأديب العراقي نعيم عبد مهلهل رواية بعنوان «حدائق الأهوار والفراشة الأمازيغية»، عن دار الشؤون الثقافية في بغداد.
وتضم الرواية خمسة فصول تتناول الوقائع بطريقة الفانتازيا، والتداخل السردي التي يراد فيها أن تختفي مسافة الأخيلة، وتتجمع في نقطة حقيقية أتت بها العولمة ومتغيّرات العصر التي ساهمت فيها مجنزرات الدبابات والمناهج الجديدة لهاجس التطرف والإرهاب، وكانت بلاد الروائي مسرحًا لها وما زالت. والرواية محاولة لصناعة متعة من السفر والأحلام، وغراميات صدفة اللقاء، في محطات المهاجر، وهي كذلك عودة إلى البدء الروحي والحضاري لأحلام الروائي وغرامه الذي وجده مرّة في طنجة، وقرار العودة إلى الأهوار ليسكن فيه، ولتصبح تلك الأمازيغية واحدة من بنات المكان. وتعد الرواية ضمن سلسلة إصدارات عديدة للأديب، وتدور أحداثها بطريقة فانتازية يمازج فيها الواقع الخيال.
«كهف الألواح»
صدر حديثا للكاتب المغربي محمد سعيد احجيوج رواية جديدة بعنوان «كهف الألواح»، عن دار هاشيت أنطوان/ نوفل، في بيروت.
وتمثل الرواية وفقا للناشر انطلاقة سلسلة جديدة بعنوان «نوفيلا الرواية القصيرة»، بهدف إثراء المشهد الأدبي العربي بروايات قصيرة على غرار نماذج بارزة عالميًّا، مثل «موسم الهجرة إلى الشمال»؛ «التحول»؛ «مزرعة الحيوان»، و»الشيخ والبحر»، وغيرها. وجاء في تقديمها: تنتمي الرواية، كأغلب روايات الكاتب احجيوج، إلى أدب ما بعد الحداثة الموسوم بالتجريبية والخوض في عوالم سردية غير مألوفة، وهو أمر سبق أن أشاد به نقاد عرب في حق روايات سابقة للكاتب، مثل شهادة الناقد أنطوان أبو زيد: «ما يطرحه الكاتب احجيوج، أو يجربه في بناء الرواية العربية، هو أن يدخل إليها عناصر ليست من طبيعة السرد، أو أي من أساليب القص المألوفة».
في هذه الرواية، ينطلق القراء في رحلة فكرية محيّرة عبر ألغاز الذاكرة ومفارقات القدر.. تبدو الدلائل ملتبسة بشكل مقصود، محفّزة القرّاء على فك الأسرار المخبأة في كلمات احجيوج. ومن خلال سرده المحبوك، يسلك احجيوج مسارات متشعبة في عوالم الذاكرة، مازجًا بين الواقع والخيال، داعيًا القرّاء إلى التساؤل حول طبيعة الحقيقة نفسها.
«منديل بالفراولة»
صدر حديثاً للروائي السوري خليل الرز رواية بعنوان «منديل بالفراولة»، الصادرة عن داري «الاختلاف» و«ضفاف».
ومن أجواء الرواية: «كنت غالباً، من أجل مضاعفة إحساسي بالتضحية في سبيل رايا، أسافر إليها في قطارات كثيرة تنطلق بي في وقت واحد من موسكو ولينينغراد وريغا وفيلنوس وكييف وخاركوف وطشقند وألماتا، ومن مدن كثيرة أخرى لا أعرفها عملياً إلا على الخريطة. وكنت أصل إلى باكو في وقت واحدٍ أيضاً، وأحياناً في أوقات مختلفة فأصل بالقطار القادم من موسكو في منتصف الليل، ثم بعد عشرين دقيقة أصل بثلاثة قطارات قادمة من كالينين ومن تالين ومن لينينغراد، ثم في الواحدة والنصف صباحاً أصل من تبليسي ويريفان.
وفي بعض الليالي كنت أظل أصل إلى باكو، كل نصف ساعة تقريباً، حتى يبدأ الناس بالظهور في شوارع المدينة مع بدء انقشاع الظلام. وكان يسعدني، وأنا أتعدد في حشدٍ من عشاقٍ مذنبين يزحفون من كل جهات الخريطة إلى باكو من أجل رايا، أن أخترع لنفسي ما أمكنني من المتاعب التي لا تطاق في كل قطار من القطارات التي أركبها. وكنت أتعمد، في كل رحلاتي، أن أنسى تحضير بعض الساندويشات في البيت قبل أن أتوجه إلى محطات القطارات، على عكس قسم كبير من المسافرين الذين يتزودون عادة بكل أصناف الطعام والشراب ليستغنوا عن خدمات مطاعم القطارات، إما للتوفير أو لتجنب الزحام في مقطورات الطعام.
وكان يُشعرني بالراحة الشديدة ونكران الذات، حتى حين أتناول عشائي كالعادة في موسكو، أن أكون في الوقت نفسه جائعاً جداً في كل القطارات الذاهبة بي إلى باكو، فيما لا يتوقف جيراني المسافرون معي عن التلمظ بالطعام اللذيذ طوال الطريق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.