"اللايقين" صدرت حديثا للكاتب العماني محمد الفزاري رواية بعنوان "اللايقين" الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. وتقع الرواية في 256 صفحة من القطع المتوسط، وجاء في تقديمها: يمكن تلخيص الرواية في أنها حكاية تشكل الوعي والتبدلات الفكرية لذاتين عايشتا مختلف الأنماط والاتجاهات، بدءا من القرية البسيطة التي تكتنفها الهوية الضيقة، مرورا بالمدينة، حيث تتشكل الذات مثل شرنقة ترنو إلى الخلاص، وانتهاء بالاغتراب الداخلي الذي مهد للغربة الجسدية، حيث المآل لاحتمي لمن يرفض الخنوع ويختار النمط الأصعب من العيش في مقابل ألا تسلب كلمته منه. ويخلق الكاتب في عمله هذا عالما سيارا يطوف بالقارئ بحركة أخطبوطية لولبية، تستفز المتلقي في وعيه، وتسهم في زعزعة اليقينيات المترسخة بفعل التلقين، والتعزيز الأبوي له، والاحتضان الاجتماعي لكل القوالب الفارغة من أي معنى، هو في كل هذا يهز كيانات الهوية والجماعة والدولة، وينخلها ليختبر صدق ادعاءاتها. "درب لويزا" صدر حديثا للكاتب المصري أحمد عبد الرؤوف مجموعة قصصية بعنوان "درب لويزا" الصادرة عن دار «مختلف» للنشر والتوزيع. ويمضي القاص في تسلسل الأحداث إلى عوالم مختلفة لا تنتمي إلى بعضها البعض، يبدأ بسرد تفاصيل واقع حدث به أشياء إنسانية قيمة ما بين صدق المشاعر وبين كذبها، أمور تنم عن ملحمة إنسانية، مزيج بين ثقافة وفنون وأدب ترسب في عقل لويزا المنتمية إلى ثقافة مختلفة، هذا المزيج بين الثقافات المختلفة جعل من «لويزا» تحفة فنية حية تتمثل فيها الإنسانية بكل معانيها. وما بين الذكريات تطوف المشاعر الإنسانية الجياشة المنبثقة عن ترسبات الماضي العامرة بفيض الحب بين الذكرى الفائتة واللحظة الآنية، تختلف القيم والمبادئ من إنسان إلى آخر، القبيلة تتحكم في الكل، هناك قواعد لا بد من الالتزام بها، المرأة لها مكانتها بين أفراد المجتمع القبلي، ولكن تحكمها العادات والتقاليد والأعراف. "منديل بالفراولة" صدرت حديثاً للروائي السوري خليل الرز رواية بعنوان "منديل بالفراولة" الصادرة عن داري نشر «الاختلاف» و«ضفاف». ومن أجواء الرواية «كنت غالباً، من أجل مضاعفة إحساسي بالتضحية في سبيل رايا، أسافر إليها في قطارات كثيرة تنطلق بي في وقت واحد من موسكو ولينيغراد وريغا وفيلنوس وكييف وخاركوف وطشقند وألماتا، ومن مدن كثيرة أخرى لا أعرفها عملياً إلا على الخريطة. كنت أصل إلى باكو في وقت واحدٍ أيضاً، وأحياناً في أوقات مختلفة فأصل بالقطار القادم من موسكو في منتصف الليل، ثم بعد عشرين دقيقة أصل بثلاثة قطارات قادمة من كالينين ومن تالين ومن لينيغراد، ثم في الواحدة والنصف صباحاً أصل من تبليسي ويريفان، وفي بعض الليالي كنت أظل أصل إلى باكو، كل نصف ساعة تقريباً، حتى يبدأ الناس بالظهور في شوارع المدينة مع بدء انقشاع الظلام... وكان يسعدني، وأنا أتعدد في حشدٍ من عشاقٍ مذنبين يزحفون من كل جهات الخريطة إلى باكو من أجل رايا، أن أخترع لنفسي ما أمكنني من المتاعب التي لا تطاق في كل قطار من القطارات التي أركبها. "حالة خاصة جدا" صدر حديثا للكاتبة المصرية سما مدحت مجموعة قصصية بعنوان "حالة خاصة جدا" الصادرة عن دار المرسال للنشر والتوزيع والترجمة. وتحتوي المجموعة على قصص قصيرة على هيئة مشاهد، والتي تجمع بين الحب والحزن والخذلان والقهر والظلم والوحدة وفقدان الشغف والكثير من المشاعر الإنسانية التي يمر بها الإنسان على مدار حياتي، ومشاهد تمر في ثنايا الروح لتنبش عن الذكريات التي يسترجعها الإنسان حينما تأتي إحدى المقطوعات الموسيقية. وجاء على غلاف الكتاب "كتاب صفحاته تأخذك بين طياتها إلى ليالي هادئة وأخرى صاخبة بحروف تشعرك بمرارة في الحلقوم تختمها غصة قلبية حين تتذكرها فتمر كشريط فيلم قصير باهت حزين تنهش ذكرياته في جسدك الهزيل، وحروف أخرى تسحبك من يدك إلى السموات السبع بمنتهى اللُطف تداعب طيفها خيالك فتزهر روحك من جديد".