نظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث فعالية بعنوان "أنا أكثر من مجرّد علاج" تقديراً لجهود العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتوعيةً للمرضى وأسرهم بأشكال الدعم الذي تقدمه إدارة تجربة المريض في المستشفى، بمناسبة الأسبوع العالمي لتجربة المريض، وذلك في إطار اهتمام المستشفى باحتياجات المرضى وأسرهم في المقام الأول، والتزامه بالرعاية الشاملة التي تشمل جميع الجوانب الطبية، والنفسية، والاجتماعية. وتسلط الفعالية الضوء على الدور الحيوي الذي تقوم به إدارة تجربة المريض في دعم المريض خلال رحلة العلاج، حيث تتجاوز مجرد توفير العلاجات الطبية إلى تقديم مجموعة من الخدمات التي تساعد المرضى وأسرهم على التغلب على التحديات التي تفرضها الحالة المرضية، والتعريف بالإجراءات التي ينفذها "التخصصي" لتخفيف الأعباء النفسية لرحلة علاج المريض داخل أروقة المستشفى. وخلال الفعالية، تعرّف موظفي المستشفى والمرضى والزوار على الخدمات التي تقدمها إدارة تجربة المريض بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، التي تشمل تقديم الاستشارات الاجتماعية والإدارية المتعلّقة بالمريض، إلى جانب الإحالة إلى الجمعيات الخيرية في المجتمع، والوزارات المعنية بحسب الحاجة. وتعكس الفعالية الجهود الدائمة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لتقديم رعاية متكاملة من الناحية الطبية والاجتماعية والنفسية، بما يكفل للمرضى وأسرهم تجربة علاجية متميزة، كما تؤكد الحرص على التعريف بأصحاب الإنجازات من أفراد وفرق؛ الذين يبذلون قصارى جهدهم لإحداث تغيير إيجابي في حياة المرضى، وذلك لتكريمهم نظير الدّور الذي يضطلعون به. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، صُنف للسنة الثانية على التوالي بالمركز الأول على مستوى المملكة وال 20 عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية حول العالم، وذلك بحسب التصنيف العالمي الصادر عن "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كذلك صنف في ذات العام من بين المستشفيات الأفضل عالميا من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).