* موسم ليس بالجيد للكرة السعودية قياساً بإخفاقات المنتخبات والفرق السعودية وعدم تحقيقها أي إنجاز باستثناء الرقم القياسي العالمي لانتصارات الهلال والذي قد يحسب أيضا إنجازاً فردياً ويحسب للنادي وليس لاتحاد الكرة السعودي! * في جانب آخر ولكي يكون النقد الموجه للاتحاد السعودي لكرة القدم هادفاً وبناء وموضوعياً يجب ذكر الإيجابيات ومنها أو أبرزها استقطاب نجوم الكرة العالميين وما تبع ذلك من أصداء إعلامية خارجية وجعل الدوري السعودي محل أنظار العالم. * لكي تستوعب الدروس والأخطاء وفي مشروع العودة وتخطي ما حصل من إخفاقات لا يمكن أن تنصب المشانق لرئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل، نعم، هو المسؤول الأول ويتحمل جزءاً مما حدث ولكن الحل ليس باستقالته أو ابتعاده لأي ظرف! * المسحل اكتسب خبرة عريضة في مجال الرياضة وكرة القدم وكل ما يحيط بها، والمشكلة هي في سياسة عمل الاتحاد وإدارته، والفشل الذي حدث هو من قبل لجانه سواء التحكيم أو الانضباط أو إدارة المسابقات برابطة دوري المحترفين، والعلاج يبدأ من إعادة النظر فيها وغربلتها وإعادة تشكيل رؤسائها وأعضائها بما يتناسب ويتواكب مع خطوات التطوير والدعم اللامحدود وأن تدرك مسؤولياتها وواجباتها وتعمل كما تعمل اللجان والروابط في الدول المتقدمة. * في إقامة السوبر في الإمارات وموعده مرت أمور عجيبة وغريبة لا يمكن تمريرها على مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم، وحدث ما حدث والأهم استيعاب الدرس والخطأ الذي لا يقدم عليه أي اتحاد كرة في العالم بصرف النظر عن اسم ممثل الوطن في بطولة كأس أندية آسيا! * الدرس الكبير والذي يفترض أن يستوعب هو أن اتحاد الكرة الذي طلب الاستضافة في دولة شقيقة له ممثل سيخوض مواجهتي نصف النهائي القاري، فيما أحد الفرق الأربعة المشاركة بشكل شبه إجباري هو ممثل الكرة السعودية وسيستنزف ويرهق لأنه سيلعب أو لعب مع أقوى فريقين ثقيلين فنياً وهما النصر والاتحاد، فيما فريق المستضيف مرتاح تماماً ومدربه يراقب المنافس الذي حضر كما يقال لباب بيته وتمكن من تدوين ملاحظاته وتدريب وتنبيه لاعبيه على كل نقاط ضعفه وقوته! * والسؤال لاتحاد الكرة السعودي الذي يستضيف السوبرين الإسباني والإيطالي كل عام لو أن لدى أحد هذه الفرق الإسبانية أو الإيطالية لقاء نصف نهائي بعد أيام قليلة مع فريق سعودي هل سيوافق على المشاركة، أو رابطة دوري بلاده ستوافق على العرض السعودي، بالطبع لا، بل ومستحيل أن يحدث هذا! * أخطاء اتحاد الكرة السعودي عندما تذكر لا يعني هذا تبرير خروج الهلال من البطولة القارية هو سبب رئيس من بقية الأسباب التي تتحملها إدارة النادي والمدرب جيسوس واللاعبون كل في اختصاصه وتقصيره في المباراتين! * خرجت بعض الأخبار الإعلامية متضمنة أن السوبر القادم سيقام في الصين وتحديداً في شهر أغسطس أي قبل بداية الموسم الرياضي الجديد، وهذا مؤشر جيد في اختيار التوقيت إذ وقتها لا يوجد التزام لأي فريق سعودي في بطولة خارجية وأيضا لا يوجد مواجهتان قاريتان تجمعان ممثل للكرة السعودية أمام فريق صيني كما حدث مع العين الذي حظي بهذه الميزة واستغلها أفضل استغلال! * صياد