رفض أرسنال هدية منافسه ليفربول، الذي خسر أمام كريستال بالاس في وقت سابق، ليستقبل هدفين قرب النهاية ويخسر هو الآخر 2-صفر أمام أستون فيلا أمس الأحد ليستفيد مانشستر سيتي المتصدر وحامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من هذا الموقف. وبعد خسارة فريق المدرب يورغن كلوب بهدف دون رد في وقت سابق أمام كريستال بالاس في مباراة أهدر فيه زملاء محمد صلاح الكثير من الفرص كان أرسنال يمنّي النفس باعتلاء الصدارة. لكن أرسنال مثل غريمه ليفربول أهدر فرصاً بالجملة وسط تألق الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا قبل أن تهتز شباكه بهدفين قرب النهاية سجلهما ليون بايلي وأولي واتكينز، وكادت النتيجة أن تصبح أكبر إذ سدد أستون فيلا قبلها مرتين في إطار المرمى. وتجمد رصيد أرسنال عند 71 نقطة في المركز الثاني متساوياً مع ليفربول الثالث ومتأخراً بفارق نقطتين عن سيتي المتصدر. وضع بايلي أستون فيلا في المقدمة في الدقيقة 84 بعدما مرت كرة عرضية من جهة اليسار من الجميع داخل المنطقة ووصلت إلى بايلي الذي سدد كرة قوية في الشباك. وضاعف زميله واتكينز النتيجة بعدها بثلاث دقائق بعدما تلقى تمريرة من يوري تيليمانس وضعته في انفراد بالمرمى لينهي الكرة في الشباك بسهولة. بدأ أرسنال المباراة بقوة ليلعب بوكايو ساكا كرة عرضية من يمين منطقة الجزاء شتتها دفاع أستون فيلا في الدقيقة السادسة. وفي الدقيقة 11 سدد كاي هافرتس لاعب أرسنال من يسار منطقة الجزاء كرة أبعدها الحارس مارتينيز، وعاد هافرتس ليسدد كرة في الدقيقة 17 أمسك بها حارس أستون فيلا. وبعدها بدقيقة لعب ساكا كرة عرضية من جهة اليمين قابلها جابرييل جيسوس برأسه مرت بجوار القائم الأيمن، وسدد ساكا كرة قوية في الدقيقة 20 في الشباك الخارجية كما سدد ساكا رأسية مرت أعلى العارضة في الدقيقة 39. بعدها مباشرة ارتكب دفاع أرسنال خطأ قاتلاً في تمرير الكرة التي وصلت إلى واتكينز المنفرد تماماً بالمرمى ليسدد كرة قوية ارتدت من القائم وخرجت بعيداً، وشهدت الدقيقة 62 تسديدة هائلة من تيليمانس لاعب أستون فيلا من خارج المنطقة اصطدمت بالعارضة أولاً ثم القائم.