سجلت أسعار الفنادق فئة خمس نجوم بمركزية مكةالمكرمة، هبوطاً حاداً في أجورها، خلال هذه الأيام من أيام عيد الفطر، قياساَ بأسعار العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك المنصرم، وصل في بعضها إلى 80 % ففي الوقت الذي وصل فيه سعر ليلة واحدة لشخصين لحجز العشر الأواخر في فندق فاخر مقابل للحرم المكي ضمن مشروع وقف الملك عبدالعزيز و "يعتبر الأغلى" 6000 ريال مع دفع 8000 ريال للسرير الإضافي، أصبح سعره خلال أيام الأسبوع هذه الأيام 950 ريالاً، مع دفع 125 ريالاً لكل سرير إضافي. ووفقت الرياض أمس على أسعار الغرف لشخصين مع وجبة الإفطار مع الضريبة لفندق خمس نجوم بسعر. وفي منحى متصل سجلت فنادق مصنفة في منطقة جبل عمر تراجعاً كبيراً في الأسعار وصل إلى أكثر من 70 % ففي الوقت الذي كانت فيه أسعار الغرفة لشخصين خلال العشر الأواخر 26500 ريال بواقع 2650 ريالا لليلة الواحدة مع دفع 3500 ريال للسرير الإضافي أصبح سعر ذات الغرفة هذه الأيام 525 ريالاً مع دفع 50 ريالاً للسرير الإضافي. وإذا كانت هذه ملامح أسعار الفنادق بمركزية أم القرى فإن نزول أسعار بقية الفنادق المصنفة القريبة من المركزية مثل أحياء العزيزية والروضة والششة والمعابدة والجميزة تراجع بنسبة 90 % إلى ذلك أعتبر متخصصون في الحجوزات الفندقية تراجع أسعار فنادق مكةالمكرمة أمراً طبيعياً هذه الأيام من شهر شوال، لتراجع حجم الطلب المحلي والدولي، حيث فضائل العشر الأواخر بما فيه من ليالي سبع وعشرين والقدر وختم القرآن الكريم، إضافة إلى بدء الأيام الدراسية في مناطق المملكة. " فترة الركود" أو التقاط الأنفاس هي عبارات يمكن أن تطلق على نسبة كبيرة من الفنادق مكةالمكرمة بعد موسم كبير امتد لأكثر من ثلاثة أشهر تزامن مع موسم العمرة وشهر رمضان المبارك. متخصصون ألمحوا إلى "الرياض" بأن نسبة كبيرة من الفنادق وبنايات الشقق والغرف المخدومة تبدأ هذه الأيام أعمال الصيانة مستغلة فترة تراجع الطلب بهدف الجاهزية لموسم الحج المقبل.