شهد شهر رمضان المبارك خروج النصر من دور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا في البطولة التي يُمني النصراويون أنفسهم بتحقيقها لأول مرة في تاريخه خصوصاً بعد نوعية الاستقطابات التي يتمتع بها هذا الموسم. وخرج النصر في أول أيام الشهر الفضيل أمام العين الإماراتي الذي انتصر ذهاباً على أرضه بهدف دون مقابل وخسر إياباً أمام النصر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة ليتحكم الفريقان لركلات الترجيح والتي رجحت كفة أبناء الإمارات، وعاد النصر وخسر البطولة الثانية له في نفس الشهر، وذلك عندمل خرج من بطولة السوبر السعودي بخسارته أمام الهلال بهدفين مقابل هدف ليعود النصر إلى الرياض بخفي حنين، وتعيش الجماهير النصراوية أياماً عصيبة بعد أن كانت تأمل أن يحقق النصر البطولات هذا الموسم لولا أن نتائجه تراجعت في مرحلة الحصاد، واتسع الفارق النقطي بينه وبين الهلال إلى 12 نقطة قبل أن يخرج من الآسيوية والسوبر، ولم يتبق للنصراويين إلا بطولة كأس الملك لإنقاذ موسمهم، وسيلتقي النصر الجريح في نصف النهائي أمام الخليج في السابع والعشرين من أبريل الجاري.