جاء تقديم فريق نيوم مستوى لافتاً والصعود لدوري «يلو» للدرجة الأولى للمحترفين هذا الموسم بصدارة مجموعته الأولى في دوري الثانية بانتظار النهائي أمام الجبيل يوم 18 أبريل، تتويجاً مستحقاً لما قدمته الأجهزة الإدارية والفنية والعناصرية في نيوم، من جهود جبارة للارتقاء نحو يلو، رغم شدة المنافسة وصعوبة المواجهات التي ميزت الدور الثاني تحديداً من دوري الثانية، والسباق الذي تواصل فيه فرق الزلفي والجيل على تحقيق صدارة المجموعة الأولى، تدعيم صفوف الفريق بأكثر من عنصر أجنبي مميز يتقدمهم البرازيلي بيتروس كان له دور فعال فيما تحقق وسط دعم مادي للفريق. يذكر أن نادي نيوم الرياضي تأسس باسم الصقور في عام 1965 بصفته نادياً لكرة القدم في مدينة تبوك، وقدم النادي كثيراً من نجومه لخدمة المنتخب الوطني، في فترة سابقة، ويضم حالياً 13 رياضة مختلفة؛ بما فيها كرة القدم، وكرة السلة، ورياضات الدفاع عن النفس، وتنس الطاولة، ويتيح النادي فرصة المشاركة في فرقه ونشاطاته لجميع الأفراد من الرجال والنساء والأطفال من كل الأعمار. وفي ديسمبر من العام الماضي، كشفت نيوم عن الاسم والشعار الجديدين ل»نادي الصقور الرياضي» بعد نقل ملكيته لها؛ إذ تم تحويل اسمه إلى نادي نيوم الرياضي. وهذه الخطوة جاءت ضمن مشروع استثمار وتخصيص الأندية الرياضية، بهدف دعم وتطوير قطاع رياضي فعّال، وتشجيع وتمكين القطاع الخاص من المساهمة بفاعلية في هذا المجال، وبما يتماشى مع أهداف «رؤية المملكة 2030». وأمام الدعم المادي المتوقع للفريق الموسم المقبل من حيث جودة الاختبارات للاعبين الأجانب الستة ينتظر أن ينافس وبقوة على الصعود لدوري «روشن». صالح الحبيشي