الذكرى السابعة لبيعة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد -حفظه الله- ذكرى عزيزة على كل مواطن ومواطنة؛ فخلال السنوات القليلة الماضية، شهدنا رؤية طموحة وجهودًا مستمرة لتحقيق التنمية وتمكين القدرات البشرية الوطنية في المملكة العربية السعودية. رؤية ولي العهد الجديدة تعد عمادًا للتحولات السعودية، وستستمر في توجيه المملكة نحو المستقبل من خلال تنفيذ مشاريع تنموية واقتصادية واجتماعية شاملة، يتم تعزيز التنمية الشاملة وتطوير البنية التحتية وتوفير فرص العمل وتعزيز جودة الحياة للمواطنين. قاد سمو ولي العهد العديد من المبادرات الذكية والمشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء دولة حديثة وتعزيز مكانة المملكة على المستوى الدولي تراوحت هذه المبادرات بين مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية والتعليمية والثقافية والاجتماعية. إن استراتيجيات سمو ولي العهد ومبادراته الذكية ونظرته العميقة لبناء دولة حديثة تزاحم الدول العظمى على مراكز التقدم والازدهار وقراءته الواعية للواقع المحلي والدولي أثمرت منجزات مبهرة، تحققت خلال هذه فترة قصيرة من الزمن وقد أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار وضمان إمدادات الطاقة والاستقرار المالي والاقتصادي في المملكة وفي تعزيز مكانة المملكة على المستوى الدولي كرقم مهم يصعب تجاوزه في كل الحسابات، كما لعبت المملكة دورًا مهمًا في مساندة دول العالم في مواجهة الكوارث والأزمات والمشكلات السياسية الإقليمية والدولية. رؤية ولي العهد الجديدة تعد عمادًا للتحولات السعودية، وستستمر في توجيه المملكة نحو المستقبل من خلال تنفيذ مشاريع تنموية واقتصادية واجتماعية شاملة، يتم تعزيز التنمية الشاملة وتطوير البنية التحتية وتوفير فرص العمل وتعزيز جودة الحياة للمواطنين. أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تحدياً عند انطلاق رؤية المملكة 2030 بأن تكون هي بداية رحلة النهوض نحو المستقبل، لجعل المملكة العربية السعودية في الصدارة، عندما قال «طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً يجد فيه كل مواطن ما يتمناه.. فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً، لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة في التوظيف والرعاية الصحية، والسكن والترفيه وغيره» من خلال اطلاق عدة برامج لتحقيق الرؤية، والتي تعد هي القوة الدافعة، حيث تعمل على ترجمتها وتحويلها إلى واقع ملموس، حيث يمثل كل برنامج خارطة طريق محددة، تتم مواءمتها من خلال خطط التنفيذ المعتمدة، التي تسترشد بالأهداف المحددة مسبقاً، ومؤشرات الأداء الرئيسية في غضون خمس سنوات. في هذه الذكرى المباركة، نعبر عن ولائنا واعتزازنا بالإنجازات التي تحققت ونعبر عن محبتنا ودعمنا للقيادة والوطن، ونتطلع بتفاؤل إلى المستقبل، حيث ستستمر المملكة في تحقيق التقدم والازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد. نسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، ويديم على قيادتنا الحكيمة تمام الصحة والعافية.