ذكرت تقارير صحيفة، عن تفاوض لجنة الاستقطابات السعودية مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو، لتولي القيادة الفنية لأحد الأندية السعودية الثلاثة: «النصر، الأهلي، القادسية». وأكدت الأخبار أن نادي النصر هو النادي المفضل للمدرب جوزيه مورينيو حتى هذه اللحظة. ويقال إن فريق النصر رغم الصفقات العالمية والأسماء الكبيرة إلا إنه يعاني من تذبذب فني خلال الآونة الأخيرة، تحت قيادة المدرب البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني للفريق الأول، ما دفع الجماهير تطالب بضرورة إقالة المدرب والتوقيع مع اسم عالمي يواكب المرحلة الجديدة بالكرة السعودية. ويحتل النصر المركز الثاني بجدول ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين، برصيد 52 نقطة. وأكدت الأخبار كذلك أن إدارة نادي النصر اتفقت مع البرتغالي ميجيل روبيرو لتولي منصب المدير الرياضي بالنادي ومن المنتظر أن يحضر إلى الرياض خلال الأيام القادمة من أجل تولي مهام عمله الجديد. وتشير التقارير إلى أن نادي النصر سيحاول دعم خط دفاعه كأولوية خلال سوق الانتقالات الصيفي المقبل. ومن المتوقع صدور قرار الموافقة الرسمية من جهة ذات الاختصاص بقبول استقالة مسلي آل معمر خلال الأيام القادمة، وكذلك عبدالعزيز العمران وهناك مجموعة من المرشحين لمنصب رئيس شركة النصر، وعلى رأس القائمة هاني الداود، ثامر اليمني، معتز المزروع، سعد الحارثي، عبدالعزيز العمران، أنس آل الشيخ. وتترقب الشخصيات المرشحة لمنصب إدارة النصر الإعلان الرسمي من وزارة الرياضة عن فتح باب الترشح، وتأتي رغبة المرشحين لمعرفتهم التامة بالموقف الاقتصادي المريح الذي يعيشه النصر وهو ما شجعهم على دخول المعترك الانتخابي. الكثير من الرياضيين يعلم أن تعثر النصر في بداية الدوري لم يوقفه عن استعادة توازنه إذ أنه قدم مستويات متميزة بنفس الوقت وبات قريبًا جدًا من صدارة الترتيب لكن مستوياته الفنية تأرجحت إضافة إلى غياب عدد كبير من لاعبيه بسبب الإصابات، وكانت النتيجة الخروج من المنافسة الآسيوية والابتعاد عن المنافسة على تحقيق لقب الدوري. وقد تبقى للفريق النصراوي هذا الموسم المنافسة على لقبي كأس السوبر وكأس خادم الحرمين الشريفين ورغم أهمية ومكانة الأخيرة «كأس الملك» على الصعيد «المعنوي» إلا أن جماهير النصر لن ترضى، حتى لو حقق فريقها البطولتين لأن الخروج الآسيوي وعدم تحقيق لقب الدوري أمران لا يمكن أن يقبل بهما أو ينساهما الجمهور النصراوي. والذي نقوله إنه إذا استثمر النصراويون المرحلة المقبلة لإصلاح سلبيات هذا الموسم وتجاوز سقطاته السابقة فسيكون نصر الموسم المقبل مختلفًا كثيراً عن السابق؛ ومن قال إن النصر مريض فقد توهم وإنما أصابته عثرات أفقدته الكثير من البطولات فأصيب محبوه بخيبة أمل ومن قال إن النادي أصيب بسحر أو عين فما هذه إلا دعايات لا تصل إلى درجة التصديق، وإنما أتت للنيل من عزمه لا غير، والملاحظ من المباريات التي كان النصر طرفا فيها أن هناك محاولات من بعض اللاعبين الإضرار بالنجم رونالدو للنيل من عزمه ولكن يبدو أن هذا النجم جرب الصبر فنال نتائجه الجمة ولا يزال ينتظر ولكن على النادي أن يحافظ على هذا الثنائي كرستيانو - وتاليسكا وألا يفرط بأي منهما، إذ أنهما سيكونان من أساسات تفوق هذا النادي في الدورات الموسمية الجديدة. وأخيرا ومما أجزم به، فنادي النصر سيبقى ويكافح ليكون أولا كما كان سابقا، وسينافس على الصدارة مهما بذل من جهود جسمانية ومالية وإدارية وفنية، وقبل هذا الحصول على التدريبات القوية والخير قادم.