ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم السبت أن أزمة احتجاز الرهائن، في مدينة "ايدي" الهولندية، انتهت باعتقال شخص واحد، بعدما احتجز أشخاصا لعدة ساعات في أحد المقاهي، وألقت الشرطة القبض على الرجل المسلح بسكين وأفرجت عن الرهائن الأربعة الذين كان يحتجزهم. وقالت وكالة الأنباء الهولندية "إيه.إن.بي" أن المشتبه به خرج من المقهى، رافعا ذراعيه ومغطيا وجهه، وألقت الشرطة القبض عليه، طبقا لما ذكره متحدث باسم رئيس البلدية المحلي. وذكرت ممثلو الادعاء أن لديه سجلا جنائيا. وتم الإفراج عن الرهائن الأربعة، وهم من عمال المقهى، دون أن يتعرضوا لإصابات بعدما تم احتجازهم منذ قبل الفجر. وذكرت الشرطة أنه فيما يتعلق بتقارير بشأن حيازة الرجل لمتفجرات في حقيبة ظهر أنه لم يتم العثور على متفجرات. وأدى احتجاز الرهائن صباح اليوم السبت إلى عملية كبيرة للشرطة ، في المدينة الواقعة شرق "أوتريخت" الهولندية. وأرسلت الشرطة قوة لفرض طوق أمني حول مقهى "بيتيكوت" بالمدينة حيث تم احتجاز الرهائن، وتم إرسال قوات أمنية مدججة بالسلاح وترتدي ملابس واقية حول المنطقة. كما تم إرسال أجهزة طوارئ، وإخلاء 150 منزلا نظرا للمخاوف من وجود متفجرات. وذكر ممثلو الادعاء أنه ليست هناك صلة مباشرة بين محتجز الرهائن ومن احتجزهم، وتم الإفراج عن ثلاثة منهم قبل منتصف النهار. وتم الإفراج عن الرابع بعد ذلك بوقت قصير. وقالت مارثين كونست كبيرة ممثلي الادعاء العام إن المشتبه به هدد أربعة موظفين بالمقهى بسكاكين بعد حفل أقيم فى المقهى. وذكرت كونست أن الأربعة موظفين كانوا ينظفون المكان بعد الحفلة عندما هددهم الرجل. وأطلقت السلطات تحقيقا في الواقعة، وفقا لممثلة الادعاء، بما في ذلك حالة المشتبه به العقلية. وكانت الشرطة قد ذكرت سابقا أنه ليس هناك أي مؤشرات على وجود دافع إرهابي، في احتجاز الرهائن صباح اليوم. وشكر رئيس الوزراء الهولندي مارك روته خدمات الطوارئ على تعاملهم الاحترافي مع الموقف. ودعا العمدة رينيه فيرهولست من التقطوا مقاط مصورة أو صورا للواقعة بألا يشاركوها. وكتب عبر الموقع الإلكتروني للبلدية أثناء التعامل مع أزمة الرهائن "يحق للرهائن الذين تم تحريرهم أن يحظوا بالسلام والخصوصية."