صرح المدعي العام لولاية تكساس كين باكستون أنهميحاولون التأكد من صحة إدعاء المشتبه به في احتجاز الرهائن بالكنيس اليهودي؛ بأنه شقيق عافية الصديقي المحكوم عليها ب 85 عاما لقتلها عميل FBI وجنديًا أميركيًا، وذكر أنه يتم التواصل مع محتجز الرهائن بالكنيس اليهودي للحيلولة دون سقوط ضحايا. وأضاف: لا نعرف بعد دوافع احتجاز الرهائن بالكنيس اليهودي ولم يعتقل المشتبه به بعد، ولا توجد تأكيدات على وجود أي مواد متفجرة في الكنيس، جسب وسائل إعلام أمريكية فيما نُقل عن عمدة مدينة دالاس قوله إن الشرطة ستنشر دوريات إضافية في المعابد اليهودية بالمدينة وغيرها كإجراء احترازي. كانت وسائل إعلام قد ذكرت أنالسلطات كشفت عن اسم محتجز الرهائن في كنيس "بيث إسرائيل" وهو الباكستاني محمد صديقي. يذكر أن مسلحًا احتجز عدد من الرهائن في كنيس يهودي في تكساس ترتاده جالية دولة الاحتلال بينهم حاخام، وطالب المسلح بالإفراج عن شقيقته المحكوم عليها ب 85 عاما، وهدد بامتلاك متفجرات في أماكن أخرى. فيما قالت وسائل إعلام أميركية إن محتجز الرهائن قال في تسجيل صوتي قبل حذفه إنه سيموت خلال العملية. كان متحدث البيت الأبيض قد ذكر أنه تم إطلاع بايدن على مستجدات عملية الاحتجاز بكنيس تكساس.