تستقبل جدة التاريخية زوراها في فعاليات موسم رمضان بضيافة القهوة العربية، رمز الكرم والضيافة في الثقافة السعودية والتي تُعد من أهم عادات وتقاليد الضيافة والكرم في المملكة، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ والثقافة العربية الأصيلة. وخلال شهر رمضان المبارك، تبرز القهوة كعنصر أساسي على موائد الإفطار، حيث تُقدم للصائمين بعد يومٍ طويل من الصيام لتمنحهم مذاقاً مميزاً، وتُعيد لهم نشاطهم وحيويتهم. ويتيح موسم رمضان بجدة التاريخية للزوار والسياح فرصة تذوق القهوة السعودية العريقة والتعرف على أدوات تحضيرها وتقديمها، في تجربة ثقافية فريدة تُعيد إحياء موروثنا الحضاري وتُبرز ارتباط القهوة بالهوية والثقافة السعودية. وكانت شركة تطوير البلد قد وقّعت مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للقهوة، لتكون المورد الرئيسي لمنتجات القهوة في قطاع ضيافة البلد بمنطقة جدة التاريخية. وتحرص شركة تطوير البلد من خلال الاتفاقية إلى ربط التراث الثقافي لمنطقة جدة التاريخية بالقهوة السعودية، ودعم المحتوى المحلي، وإثراء تجربة الضيوف والزوار بتقديم أفضل أنواع القهوة. وتُسهم فعاليات موسم رمضان بجدة التاريخية في تعزيز الوعي بأهمية القهوة السعودية وتاريخها العريق، ودعم المنتج المحلي، وإبراز الهوية الثقافية للمملكة. 1