برعاية رئيس جامعة الملك سعود المكلف الدكتور عبدالله السلمان نظمت الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) ملتقى سحور جستن الثاني بحضور كوكبة من القيادات الأكاديمية والتعليمة والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي والاعلاميين، وقد بدأ الحفل بالقران الكريم ثم القي رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور فايز بن عبدالعزيز الفايز كلمة رحب فيها بالحضور ومشيرا الى أن هذه سحور جستن جاء للتعريف بجهود جمعية جستن ودورها الوطني الكبير في خدمة العملية التعليمية والأكاديمية والبحثية والتدريبية. مشيرا أن الجمعية اقامت خلال مسيرتها الطويلة عشرون مؤتمرا علميا وينتمى لعضويتها أكثر من 7 الاف عضوا وتصدر بشكل دوري 3 مجلات علمية محكمة لنشر الابحاث والدراسات ومجلة ثقافية تربوية متخصصة لنشر المقالات ومواكبة الاحداث والمستجدات في الميدان التربوي والتعليمي. كما كشف الفائز في كلمته عن اطلاق برودكاست جستن ومراحل المشروع ومستهدفاته وفي ختام كلمته قدم الفايز الشكر لله ثم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهم الله على رعايتهم وعنايتهم بالتعليم كما قدم شكره لسمو امير منطقة الرياض وسمو نائبة والشكر موصول لسعادة رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وادارة الجمعيات العلمية بالجامعة على دعمهم المستمر لجستن والشكر موصول لاعضاء ادارة مجلس الجمعية ولجميع ضيوف سحور جستن بحضورهم ومشاركتهم. بعد ذلك شاهد الجميع فلما تعريفيا عن جستن وابرز منجزاتها وخدماتها. بعد ذلك القى نائب رئيس مجلس الادارة الدكتور عبدالمحسن بن سعد الحارثي كلمة رحب فيها بحضور سحور جستن مشيدا بالدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من قبل خادم الحرمين الشريفين وصولي العهد حفظهم الله، كما قدم شكره لكافة الزملاء والزميلات اعضاء مجلس ادارة الجمعية ، وقال الحارثي أن جستن تستهدف خدمة اكثر من 500 الف معلمة ومعلمة في جميع المراحل الدراسية وفي كافة مناطق المملكة وذلك من خلال فروع الجمعية ال 12 فرعا تعمل في عدد من مناطق ومحافظات المملكة وتقيم بشكل دوري العديد من الفعاليات والمناشط التي تخدم القطاع التعليمي والتي خدمت ما يزيد عن 85 الف مستفيد من داخل وخارج المملكة خلال الثلاث سنوات الماضية فقط .وقال الحارثي ان جستن نفذت خلال عام العديد من المبادرات من اهمها دراسة التوسع في الخدمات التدريبية وتقديم الدراسات الاستشارية وبناء الشراكات مع المجمع المحلي والخارجي والتوسع في تنظيم الملتقيات والمؤتمرات العلمية وتطوير منظومة العمل في المجلات العلمية التابعة للجمعية. مشيراً إلى ان الجمعية دربت خلال العام 2500 معلمه ومعلمة في القطاع الخاص بالاضافية الى اصدار عدد جديدة من مجلة آفاق بالتزامن مع يوم التأسيس وغيرها. وفي ختام كلمته رفع الشكر للقيادة الرشيدة ثم لقيادات الجامعة ولرئيس مجلس ادارة جستن على دعمهم وتمكينهم لكل ما يطور جستن ويميزها والشكر موصول لجميع الحضور. بعد ذلك استعرض المدير التنفيذي للجمعية الدكتور انس بن إبراهيم التويجري الخدمات التي تقدمها جستن وطرق الاستفادة منها والآلية العمل الجديدة بعد حوكمة العمليات الإدارية والمالية كما استعرض التويجري طرق الدفع الإلكتروني وتجديد العضوية والتقديم للمجلات العلمية. التويجري حث الحضور على التقدم لجائزة جستن في دورتها الثالثة التي أطلقت قبل أسبوعين وفي ختام كلمته تقدم بالشكر المولى جلت قدرته ثمل للقيادة الرشيدة على دعمهم إلا محدود للتعليم. من جهته القى المشرف على ادارة الجمعيات العلمية بالجامعة الاستاذ الدكتور. محمد العبيداء كلمة رحب بحضور سحور جستن مقدما خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهم على دعمهم للتعليم ومنسوبيه كما قدم شكره لمعالي رئيس الجامعة ونوابه. وأشار العبيداء إلى ذلك أكد أن جستن اليوم تُعد بيت خبرة وطني تجاوز عمره اربعون عامًا من التميز والعطاء. مؤكدا أن التعليم يحظي باهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله مما يتوجب علينا جميعا العمل على تحقيق تطلعات القيادة والرقي بالتعليم في كافة مجالاته ومنها تعظيم الأثر الكبير للجمعيات العلمية و من خلال الاهداف التي من اجلها أنشأت الجمعيات العلمية. وأضاف العبيداء ان مثل هذه الملتقيات لتعزز فرص التواصل والعمل المشترك بين الجميع وذلك للتعرف على ما لدى الآخرين من قدرات وامكانيات ونقل وتبادل الخبرات والتجارب المثلى في خدمة قضايا التعليم وفرص التطوير والتحسين. في الختام، قدم العبيداء شكره لجميع من عمل على دعم وتنظيم هذا الملتقى الرمضاني الجميل . بعد ذلك كرم د. العبيداء راعي سحور جستن كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من الجمعية ثم تناول الجميع وجبة السحور، مثمنين وشاكرين للجمعية هذا الجهد وهذه المناسبة الكريمة.