لشهر رمضان الكريم روحانية ونفحة إيمانية تلقي بظلالها على المجتمع بشكل كامل، لكن يبقى السباق المستمر الذي لا يتوقف حول الشاشة، برامج لا حصى ومسلسلات تنتج، لتبقى في ذاكرتنا.. في هذه الزاوية، نحفز فيها ضيفنا الإعلامي بندر الحمّودي، ليشاركنا في تذكر أيام رمضان وعلاقته الاجتماعية والإبداعية.. * كيف تشعر برمضان اليوم مقابل رمضان الأمس؟ * أتصور بأن الفوارق تتعلق ببساطتنا التي ربما فقدنا جزءاً منها.. الزيارات الأسرية والجيران بدأت تتلاشى.. جمعات الأحياء اختفت.. كرة الطائرة ماصرت أشوفها زي أول. * ماذا تحب أن تشاهد؟ وما الذي ترفض مشاهدته داخل المجتمع أو الإعلام؟ * أحب أشوف الشي اللي يشبهني دائماً.. ويشبه مجتمعي وبيئتي.. ومن الطبيعي بأن أرفض كل ما هو دخيل - هادم - ومبتذل. * موقف حصل لك في رمضان. * متعود أقطع كم قطعة من الخبز اللي أجيبه من مخبز الحارة قبل أوصل البيت.. وفي ثاني رمضان رحت آخذ خبز قبل المغرب بشوي.. لعل العادة اشتغلت وقتها وبديت أنقنق بالسيارة. * حياتك الأسرية كيف هي في رمضان؟ * مع الالتزمات العملية الكثيرة في رمضان.. حياتي الأسرية فطور وسحور. * ما العمل الذي تحرص على متابعته يومياً؟ * مسلسل درب القلق. * القناة التي تتابعها وترى أنها كسبت الرهان.. من وجهة نظرك؟ * قناة «MBC». * هل هناك قنوات اختفت من المنافسة؟ * قنوات الموروث الشعبي طبعاً.. بدأت بعدد شعر الرأس.. واختفت واحدة تلو الأخرى. * كلنا ننتظر برنامجاً معيناً على الشاشة، أنت ماذا تنتظر في رمضان؟ * مازال الزمن عندي متوقف نوعاً ما.. انتظر طاش ماطاش. * أيضاً برنامج آخر تطلب منه أن يتوقف ولا تشاهد جزءاً جديداً منه. * برامج المقالب المصطنعة. * من أفضل مذيع أو مذيعة؟ * أحمد الحامد. * ما توقعاتك لنجم الشاشة الرمضانية؟ * النجم السعودي عبدالمحسن النمر. * مسلسل تطالب بتطويره. * يمكن أطالب بصناعة مسلسلات تظهر وتحيي تاريخنا المليء بالبطولة.. كما يفعل من هم أقل منا تاريخاً وموروثاً وبطولة.