تعددت وسائل حفظ التمور قديماً وحديثاً، وتميز أهالي محافظة العُلا بوسيلة "الشنة والمجلاد" وهي إحدى الوسائل القديمة التي يتم استخدامها في حفظ وتخزين التمور، ولا زالت تستخدم حتى وقتنا الحالي، رغم تطوُّر أدوات التخزين، حيث إنها تعد جزءاً مهماً من تاريخ وثقافة المحافظة. وتصنع الشنة من من جلد الغنم أو الضأن، فيما يصنع المجلاد من سعف النخيل، ليبقى التمر بداخلها محتفظًا بجودته لفترة طويلة، ويحرص الكثير منهم على استخدامه في شهر رمضان وتوزيعه على الأهل والجيران، حيث إن هذه الطريقة معمول بها في الجزيرة العربية منذ القدم عندما كان التمر مصدراً رئيسيًا للغذاء، حيث إن الهيئة الملكية لمحافظة العُلا حرصت على دعم وإحياء هذا الموروث من خلال إطلاقها لفعالية سنوية يجتمع فيها المهتمون والمزارعون.