تأهلت أندية الهلال والاتحاد والنصر إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا حيث سيقابل الهلال الاتحاد بينما يقابل النصر العين الإماراتي، ونصف نهائي آسيا سيكون أقرب لقمة سعودية بين فريق الهلال أو الاتحاد أمام النصر الأقرب للفوز على العين الإماراتي نظير الإمكانيات الكبيرة التي يملكها النصر بوجود النجوم العالميين على رأسهم كريستيانو رونالدو وتاليسكا وماني وباقي نجوم العالمي. وصول ثلاثة أندية سعودية من أربعة أندية في غرب القارة للدور ربع النهائي تأكيد على قوة الأندية السعودية ودوري روشن، كذلك الفيحاء الفريق السعودي الرابع الذي خرج من دور ال 16 بعد خسارته من النصر ربما لو تقابل مع فريق آخر تجاوز ذلك الفريق وأصبح دور ربع النهائي من غرب القارة سعودي 100 %. كل ما أتمناه من القائمين على الاتحاد السعودي المحاولة بشتى الطرق مع الاتحاد الآسيوي لدمج أندية الشرق مع الغرب ابتداء من دور ال 16 خصوصاً مع قوة الأندية السعودية، ومع كامل الاحترام لباقي أندية غرب القارة الفارق كبير بين مستوى الأندية السعودية وبقية أندية غرب القارة، وأصبح الدمج ضرورياً لمصلحة البطولة أولاً والتنافس المباشر بين أندية الشرق والغرب في الأدوار النهائية، وكذلك لنرى ناديين سعوديين في نهائي القارة وليس في نصف النهائي. حيث أقر نظام فصل أندية شرق القارة عن غربها قبل عشرة مواسم وتحديداً موسم 2014م، حيث تلعب أندية شرق القارة جميع الأدوار حتى الدور النهائي ليلتقي بطل الغرب ببطل الشرق في المباراة النهائية، صحيح أن ذلك القرار أراح الكثير من الأندية في تكبد عناء السفر بين الشرق والغرب، نظراً للمسافات الطويلة كما خفف معاناة اختلاف الأجواء والظروف المناخية بين الشرق والغرب، ولكنه قتل المتعة والتنافس بين أندية الشرق والغرب خصوصاً السنوات الماضية بعد هيمنة الأندية السعودية على غرب القارة وعدم وجود منافس لها، وسبق تقابل الهلال والنصر في الدور نصف النهائي عام 2021 م وانتصر الهلال وحقق لقب البطولة، والمتوقع بنسبة كبيرة تقابل فريقين سعوديين النسخة الحالية مع كامل الاحترام والتقدير للعين الإماراتي. كل التوفيق لأندية الوطن لتحقيق لقب «دوري أبطال آسيا» السابع بعد تحقيق الهلال لهذه البطولة في أربعة نسخ يليه الاتحاد بالفوز بنسختين، وأتمنى التوفيق للنادي السعودي المتأهل للمباراة النهائية وليتحد جميع السعوديين من إعلاميين وجماهير خلف النادي السعودي المتأهل للمباراة النهائية، وأتمنى ألا تتكرر مشاهد التعصب الأعمى ومُحاربة النادي السعودي المتأهل لنهائي القارة والتشكيك في التأهل، كما نراه بشكل متكرر في كل مرة يتأهل فيها ناد سعودي لتمثيل الوطن، وليتحد الجميع خلف ممثل الوطن أياً كان اسمه. طلال بن محفوظ