هنأ سعادة السفير بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر الشقيقة لدى المملكة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله ورعاهما - وحكومة وشعب المملكة بمناسبة ذكرى يوم التأسيس، معتبراً أن هذه المناسبة تعكس العمق التاريخي والثقافي للمملكة، مثنياً على علاقات التعاون والتعاضد التي ربطت بين مؤسسي دولة قطر والمملكة العربية السعودية. وقال في تصريح لصحيفة "الرياض"، إن دولة قطر تتشارك في هذه الأيام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة للعام الثالث على التوالي، الاحتفاء بحلول هذه الذكرى التاريخية الخالدة التي تعيد إلى الأذهان جهود كل من شاركوا في بناء المملكة وأسهموا في رفعتها. وأضاف: "يحق لأبناء المملكة في هذه الذكرى السعيدة الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات، لاسيما وأن السعودية أصبحت اليوم بفضل عزيمة قيادتها الحكيمة والتفاف شعبها الوفي المعطاء نموذجاً بارزاً للنجاح في العالم وفي جميع المجالات". واستذكر السفير العطية في هذه المناسبة الطيبة، مساعي الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون في إرساء دعائم المملكة وبناء أسسها المتينة، وجهود الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمهما الله- في توحيد الدولة وتثبيت أركانها، وصولاً إلى العهد المزهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وهو ما انعكس في ما تشهده المملكة من تطور ورخاء، مثنياً على رؤية المملكة الطموحة 2030، ونتائجها التي تعود بالإيجاب على المنطقة. وفي هذا السياق، أكد سعادة السفير، أن العلاقات القطرية السعودية تشهد ازدهاراً لافتاً، وهي في أوج تطورها وفي أفضل حالاتها في كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن الشعبين القطري والسعودي تربطهما صلات قربى ووشائج أخوة وتاريخ مشترك، وهو ما يجعل علاقتهما نموذجاً فريداً يحتذى للتكامل خاصة وأن البلدين يتشاركان العديد من القواسم والطموحات المشتركة، ومن أهمها رؤية قطر 2030، ورؤية المملكة 2030. واختتم السفير حديثه، متمنياً للشعب السعودي التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على المملكة قيادةً وحكومة وشعباً بمزيد من الرفعة والتطور.