دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في مديريتي سيئون والمكلا بمحافظة حضرموت نشاطي توفير الحقيبة المدرسية وتسليم الكفالات التعليمية والمعيشية والصحية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديًا في اليمن، يستفيد منه 150 يتيما بواقع 50 أسرة. وأشاد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي بوقوف المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة إلى جانب الشعب اليمني، وجهودها الإنسانية والإغاثية في مختلف القطاعات، مبينا أن مثل هذه البرامج التي تستهدف عملية تمكين الأسر لتصبح منتجة تساهم في التخفيف من معاناتهم وتحسين الدخل المعيشي لهم. يذكر أن المشروع يهدف إلى دعم فئة الأيتام في محافظاتعدن، مأرب، المهرة، لحج، حضرموت ، تعز، الحديدة، الجوف، من خلال تمكين 440 أسرة معيلة لهم اقتصاديًا عبر إيجاد فرص عمل مستدامة لتوفير الدخل وتقديم الكفالات المعيشية والتعليمية والصحية، بما يمكنها من زيادة قدرتها على التعامل مع التبعات الاقتصادية الناجمة عن فقدان العائل، وتمكين الأيتام أيضًا من الالتحاق بالعملية التعليمية، يستفيد منه 1.300 يتيم. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة للاهتمام بشريحة الأيتام وتحسين ظروفهم المعيشية في مختلف المحافظات اليمنية. من جهة أخرى قام الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، بزيارة إلى جمهورية كازاخستان لدراسة الاحتياج الإنساني لتنفيذ برامج طبية تطوعية هناك، وذلك بتنسيق ومتابعة من سفارة المملكة في كازاخستان. والتقى الفريق نائب معالي وزير الصحة الكازاخية فيتشيسلاف دودنيك لبحث سبل تعزيز التعاون الطبي والإغاثي بين البلدين. وأعرب الفريق عن التزام المملكة بتقديم الدعم الطبي والإنساني للدول الشريكة، وذلك ضمن إطار جهود المركز لتقديم العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم. وتأتي هذه الجهود الإنسانية ضمن البرامج التطوعية التي تنظمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في الدول ذات الاحتياج والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.