قالت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في جنيف اليوم الخميس، إنها ستضطر إلى وقف عملها في غضون أربعة أسابيع إذا لم يتم دفع الأموال التي تم التعهد بها للوكالة. وقال مدير عام وكالة الأونروا فيليب لازاريني إن 16 دولة علقت مساهمات تصل قيمتها إلى 440 مليون دولار، بما في ذلك مساهمين رئيسيين مثل الولاياتالمتحدة وألمانيا، في أعقاب مزاعم بأن موظفين في وكالة الأونروا تورطوا بشكل مباشر في هجمات 7 تشرين الأول / أكتوبر على إسرائيل. وقال لازاريني: "إذا ظل التمويل معلقا، فسنضطر على الأرجح إلى وقف عملياتنا بحلول نهاية شباط / فبراير، ليس فقط في غزة ولكن أيضا في جميع أنحاء المنطقة." وقال مدير وكالة الأونروا في قطاع غزة توماس وايت: "من الصعب أن نتصور أن سكان غزة سوف ينجون من هذه الأزمة بدون الأونروا". وفي إسرائيل، اتهم وزير الدفاع يوآف جالانت وكالة الأونروا بالعمل كقناة تمويل دولي لمنظمات إرهابية. وفي حديثه لوفد من الأممالمتحدة، قال جالانت إن الوكالة فقدت أي شرعية للاستمرار في الوجود بشكلها الحالي. ووصف وكالة الأونروا بأنها "وجه معدل لحماس."