أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أن "الدمار الشامل الذي لحق بقطاع غزة وعدد الضحايا المدنيين في مثل هذه الفترة القصيرة" لم يسبق لهما مثيل على الإطلاق خلال فترة ولايته أميناً للأمم المتحدة. جاء ذلك في كلمته أمام قمة حركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا، موضحاً أن العاملون في المجال الإنساني يواجهون القصف المستمر، والمخاطر اليومية التي يتعرضون لها، والقيود الهائلة على الطرق المتضررة، وانقطاع الاتصالات، ومنع الوصول، مشيراً إلى فقدان 152 من موظفي الأممالمتحدة في غزة، ومؤكداً أن "المرض والجوع" يتفاقمان، حيث يموت الناس بفعل نقص الغذاء والمياه النظيفة، وانقطاع الكهرباء وشح الدواء في المستشفيات. وقال أمين عام الأممالمتحدة يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لمنع امتداد هذا الصراع إلى جميع أنحاء المنطقة، منبهً إلى أن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، "أمر غير مقبول"، ومؤكداً على أنه "يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته".