استهلت قطر حملة الدفاع عن لقب كأس آسيا لكرة القدم بالفوز 3 - صفر على لبنان في المباراة الافتتاحية للبطولة في الدوحة أمس الجمعة بفضل ثنائية لأكرم عفيف وهدف للمعز علي الذي سجل هدفه العاشر في تاريخ البطولة. وافتتح عفيف، الذي اختتم أهداف قطر في الفوز 3-1 على اليابان في نهائي كأس آسيا 2019 في أبوظبي، الثلاثية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بتسديدة أرضية زاحفة بعد تمريرة للخلف من زميله المعز الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 56 بضربة رأس والعاشر له ليصبح ثاني أفضل هداف في تاريخ البطولة بعد الإيراني علي دائي الذي سجل 14 هدفاً. واختتم عفيف أهداف أصحاب الأرض في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وأقيمت المباراة الافتتاحية للبطولة ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً منتخبي الصين وطاجيكستان، في استاد لوسيل الذي استضاف نهائي كأس العالم 2022 بين الأرجنتين وفرنسا بحضور 82490 متفرجاً. وحققت قطر فوزها الثامن على التوالي في آخر ثماني مباريات في البطولة والتي بدأت بالفوز على لبنان أيضاً في التاسع من يناير كانون الثاني 2019، ويتأهل إلى دور الستة عشر أول فريقين من المجموعات الست إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. إلى ذلك، يستعد منتخب طاجيكستان لتسجيل ظهوره الأول في نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، وذلك عندما يواجه نظيره الصيني اليوم السبت في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى في مرحلة المجموعات للمسابقة القارية. ويقضي المنتخب الطاجيكي أفضل فتراته تحت قيادة مديره الفني الكرواتي بيتار سيجرت، حيث تقدم للمركز ال106 عالمياً في التصنيف الأخير للمنتخبات. من جانبه، يتطلع منتخب الصين، الذي يشارك للمرة ال13 في أمم آسيا، لحصد النقاط الثلاث في بداية مشواره بالبطولة، واستغلال نقص خبرة لاعبي منتخب طاجيكستان، ويطمع المنتخب الصيني في أن يحالفه الحظ خلال هذه النسخة من أجل حصد اللقب الذي لم يتوج به من قبل في تاريخه، رغم مرور 48 عاماً على مشاركته الأولى في البطولة. فيما يلاقي منتخب أستراليا نظيره الهندي في افتتاح مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية، ويطمح منتخب (الكانجارو الأسترالي)، الذي توج باللقب حينما استضاف المسابقة على ملاعبه عام 2015، لتحقيق بداية جيدة في أمم آسيا 2023، وذلك في ثاني مواجهة يخوضها ضد منتخب الهند في تاريخ مشاركتهما بالبطولة القارية. وبعد مرور 13 عاماً من لقائهما الوحيد في البطولة خلال نسخة عام 2011 بقطر، والذي انتهى بفوز الأستراليين 4 / صفر، يتجدد الموعد بين المنتخبين في أمم آسيا بالعاصمة الدوحة من جديد. ويلتقي المنتخب السوري مع نظيره الأوزبكي ضمن منافسات المجموعة الثانية، وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في كأس الأمم الآسيوية، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعات بنسخة عام 1996 في الإمارات العربية المتحدة، حيث انتهت المواجهة بفوز سورية 2 / 1. ويحلم منتخب سورية، الذي يشارك في أمم آسيا للمرة السابعة في تاريخه، باجتياز مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، فيما يستعد منتخب أوزبكستان للظهور للمرة الثامنة في كأس الأمم الآسيوية، حيث سجل حضوره الأول في النسخة ال11 التي أقيمت عام 1996 بالإمارات.