البروفيسور جيري روي ميندل يفوز بجائزة «علاجات الإعاقات الطرفية» أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله- على رعايته الكريمة لحفل الجائزة السنوي، مبيناً أن الجائزة تشرف باهتمام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –أيده الله- ومتابعته للفائزين والاستفادة من جهودهم علمياً واقتصادياً، وتوثيق علاقتهم بمؤسسات المملكة المختلفة، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام انعكس على ما حققته الجائزة من ريادة وحضور عالمي، جاء ذلك في حفل إعلان الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2024م. وقد أعلن الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالعزيز السبيل، أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الخمسة: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم؛ وقد جاءت الجوائز كالتالي: في جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، منح الجائزة بالاشتراك إلى جمعية مسلمي اليابان، وذلك، لعنايتها بشؤون المسلمين في اليابان، ورعايتهم والدفاع عن مصالحهم، ورعايتها للنشء المسلم تدريساً وتثقيفاً، وتقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام من خلال الكتب والمطبوعات، وتنسيقها لتأدية مناسك الحج والعمرة لمسلمي اليابان. كما تم منح الجائزة، بالاشتراك إلى الأستاذ الدكتور محمد السماك، اللبناني الجنسية، لإسهاماته المبكرة والمتواصلة في تعزيز الحوار الإسلامي – المسيحي، ورئاسته وعضويته الفاعلة في العديد من المؤسسات والهيئات والجمعيات التي تعنى بالتسامح والسلام. وفي جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية، قررت لجنة الاختيار منح الجائزة لهذا العام، وموضوعها «النظم الإسلامية وتطبيقاتها المعاصرة» للبروفيسور وائل حلاق، الأميركي الجنسية، الأستاذ في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأميركية؛ لنجاحه في بناء دليل لتطور التشريع الإسلامي عبر التاريخ. هذا وقد تم حجب جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب، وموضوعها «جهود المؤسسات خارج الوطن العربي في نشر اللغة العربية»، لهذا العام، نظراً لأن الأعمال المرشحة لم تحقق معايير الجائزة. وفي جائزة الملك فيصل للطب، تم منح الجائزة، وموضوعها «علاجات الإعاقات الطرفية»، للبروفيسور جيري روي ميندل، الأميركي الجنسية، الأستاذ في جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأميركية.؛ لعمله الرائد في الفحص والتشخيص المبكر، وعلاج المرضى الذين يعانون من ضمور العضلات الشوكي (SMA) والحثل العضلي من نمط دوشين، والضمور العضلي لحزام الأطراف، وكونه أول باحث يوضح سلامة وفعالية الجرعات العالية من علاج نقل الجينات بوساطة الارتباط بالفيروس الغدي (AAV) لمرضى ضمور العضلات الشوكي من النوع الأول. كما قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للعلوم منح الجائزة، وموضوعها «علم الحياة»، للبروفيسور هاورد يوان-هاو تشانغ، الأميركي الجنسية، الأستاذ في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأميركية؛ لإسهاماته الرائدة في تفسير الدور الذي يلعبه الحمض النووي الريبوزي غير المشفر (RNAs) في تنظيم وعمل الجينات، وتطويره لوسائل مبتكرة للتعريف بالمواقع المنظِمة داخل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA). وكان لهذه الاكتشافات تأثير بالغ الأهمية في تخصص الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة، ولها دور مهم في فهم الأمراض البشرية المعقدة. وأشار الدكتور عبدالعزيز السبيل، إلى أن الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل تتقدم بخالص التهاني للفائزين، وتقدم عميق تقديرها لعضوات وأعضاء لجان الاختيار والخبراء والمحكمين الأفاضل، لما قاموا به من جهد كبير، كما أعرب عن تقديره إلى كل من تعاون مع أمانة الجائزة من الجامعات والمنظمات والمؤسسات العلمية، مثمناً دور وسائل الإعلام في تغطيتها لفعاليات الجائزة، وكذلك الحضور الكريم.