منح أردوغان جائزة خدمة الإسلام وحجب "الدراسات الإسلامية" . جزائري ولبناني وألماني وكنديان وأميركي وأسترالي ... يفوزون بجائزة الملك فيصل العالمية

أعلن أمير منطقة مكة المكرمة المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية مساء أمس أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام، بعد أن اجتمعت لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية في الفروع الخمسة: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.
وقررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام منح الجائزة، لهذا العام إلى رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، "باعتباره أنموذجاً للقيادة الواعية الحكيمة في العالم الإسلامي، إذ قام بجهود عظيمة وبناءة في المناصب السياسية والإدارية التي تولاَّها".
وفي موضوع"الدراسات التي تناولت الوقف عند المسلمين"، قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية حجب الجائزة لهذا العام لعدم توافر متطلبات الفوز بالجائزة من الأعمال المرشحة.
ومنحت لجنة الاختيار لجائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها"الدراسات التي عُنيت بالفكر النحوي عند العرب"لكل من الأستاذ في جامعة الجزائر رئيس المجمع الجزائري للغة العربية البروفيسور عبدالرحمن الهواري الحاج صالح الجزائر، وأستاذ كرسي الدراسات العربية في الجامعة الأميركية في بيروت رئيس الدائرة العربية فيها البروفيسور رمزي منير بعلبكي لبنان.
وقررت لجنة الاختيار لجائزة الطب لهذا العام وموضوعها"علاج أمراض تآكل المفاصل من دون استخدام الجراحة الاستعاضية"إلى كل من: رئيس قسم جراحة العظام، جامعة بيرن، في سويسرا البروفيسور رينهولد جانزألماني، والبروفيسور جين بيير بليتير، والبروفيسورة جوان مارتل بليتير كندا، أستاذ أمراض باطنة، رئيس لوحدة تآكل المفاصل في مستشفى جامعة مونتريال.
وقررت لجنة الاختيار لجائزة العلوم وموضوعها الرياضيات مناصفة بين كل من: البروفيسور إنريكو بومبيري الولايات المتحدة، معهد الدراسات المتقدمة في برينستون. والبروفيسور تيرينس شاي شن تاو استراليا، جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس.