يرجح أن يكون أحد أخطر رجال العصابات في الإكوادور فر من السجن، حسبما أعلن متحدث باسم الحكومة الاثنين بينما قام مئات الشرطيين بتفتيش سجن شديد الحراسة. أعلنت السلطات الأحد أنها فقدت أثر زعيم عصابة لوس تشونيروس النافذة خوسيه أدولفو ماسياس ولقبه "فيتو"، وبدأت عملية البحث عنه في السجن في مدينة غواياكيل الساحلية. وقال المتحدث باسم الحكومة روبرتو إيزوريتا إن السيناريو "الأكثر ترجيحا" هو أنه فر قبل ساعات من عملية للشرطة في السجن و"تم نشر اكبر عدد من القوات للعثور على هذا السجين الخطير جدا". ولم تؤكد السلطات هروب زعيم العصابة الاجرامية البالغ من العمر 44 عاما. وأعرب إيزوريتا عن أسفه "لمستوى انتشار" الجماعات الإجرامية وقال إن نظام السجون في الإكوادور "فشل". وشهدت الإكوادور التي كانت لفترة طويلة ملاذا هادئا بين كبار مصدري الكوكايين كولومبيا والبيرو، أعمال عنف في السنوات الأخيرة حيث تسعى عصابات متنافسة لها صلات بالعصابات المكسيكية والكولومبية، لبسط سيطرتها.