* أعلن مدرب المنتخب الأول قائمته المبدئية للمشاركة في بطولة كأس أمم آسيا التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة وسط تفاؤل من الجماهير السعودية بعودة الأخضر الكبير لاعتلاء عرش القارة الآسيوية من جديد. * كالعادة ومع كل تشكيلة جديدة حشر المتعصبون أنوفهم في المشهد وأكثروا من الصياح والضجيج لماذا ضم هذا اللاعب وذاك؟ ولماذا العدد الأكبر من الفريق المنافس؟. * مع قرب المشاركة في بطولة القارة يفترض الهدوء والدعم من قبل الجماهير والإعلام ومنح المدير الفني الحرية للعمل والانتقاد الهادف البناء عند حدوث الأخطاء -لا قدر الله- بغرض الإصلاح ومصلحة منتخب الوطن. * سيكون الوضع صعباً بعض الشيء بغياب القائد سلمان الفرج الخبير والفنان وحارس المرمى الأمين محمد العويس، ولكن الموجودين فيهم الخير والبركة مع بقية زملائهم والمأمول أن يعيد البطل أمجاده وذكرياته الجميلة مع ذهب آسيا. * محلياً وفي دوري روشن لا جديد، انتصر النصر على التعاون وتخطى مرحلة مهمة في طريقه للمنافسة على اللقب، وعاد الليث الشبابي لسكة الانتصارات بعد غياب طويل وأعاد الابتسامة لجماهيره التي آزرته في لقاء الوحدة. * مواجهة النصر والتعاون كان نجمها الأول الحكم السعودي العالمي محمد الهويش الذي أعاد الثقة للحكم السعودي وقدم دروساً جديدة لبقية الحكام المحليين في تطبيق القانون ونصه والتحلي بالشجاعة في اتخاذ القرارات مهما كان اسم الفريق واسم اللاعب. * الحكم محمد الهويش أعلن عن شخصيته الأولى منذ الدقائق الأولى من المباراة عندما رد على اعتراض البرتغالي كريستيانو رونالدو ببطاقة صفراء جعلته يتحكم في سير المباراة وتسهلت عليه. * رونالدو تقبل البطاقة الصفراء وتوقف عن الاعتراضات وهي البطاقة التي غابت عنه في كل المباريات المحلية الماضية لتردد الأجانب والمحليين من إبرازها له عندما يكون مستحقاً لها! * لم يخجل الإعلامي المحامي المشجع المتعصب وهو يصف إنذار رونالدو بأنه سعي للشهرة ولا يعلم ما هي الشهرة المكتسبة، وهل اشتهر الحكام في أوروبا عامة حتى عندما أبرزوا له البطاقة الحمراء سواء وهو مع منتخب بلاده أو يلعب في الدوريات الإنجليزي والبرتغالي والإيطالي والإسباني! * صياد